السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب عمري ٢٨ سنة، تقدمت لخطبة فتاة نصحوني بها أهلي، وهي في قمة الأدب والأخلاق والتدين ولكن باعتدال ، أي لا افراط ولا تفريط. تصغرني ب ٩ سنوات، ليست جميلة جدا ولا قبيحة، إنما مقبولة.. فقط مقبولة. تمت الخطوبة ومن ثم عقد القران، وبعد التواصل معها وجدت الفارق الفكري كبير جدا، وبعد عدد من الزيارات، لم ينفتح لها قلبي. إنما أحنّ عليها وأعطف ، ويعتصر قلبي أن أراها حزينه. ولكن سعادتي الان انتهت بارتباطي معها. لا أشعر معها بأني مع انثى وزوجه ، إنما مع طفلة. وبالتدريج بدأت أشعر بأن جمالها أيضا لا يشفع لاستمرار الزواج. ولا استطيع أن أنهي الارتباط هذا، لانها بلا إخوة وانا الرجل الاول بحياتها بعد والدها. فاحبتني وتعلقت بي كثيرا. ولا أدري كيف الغي هذا الارتباط دون جرح مشاعرها ودون أن أسبب لها معاناة. أريد حلا يخرجني من هذا المأزق، فلا اريد ان اظلمها مستقبلا. شكرا لكم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني