السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا فتاه متزوجة، ملتزمة والبس النقاب ولا اسمع الأغاني والحمد لله، زوجي ليس ملتزم ولكن الحمد لله على كل حال. المشكلة التي تواجهني حالياً وارغب بمعرفة حكم الشرع فيها: الأسبوع المقبل هناك عرس لأحد أقارب زوجي في منطقه أخرى غير منطقتنا، وهو مصمم على الذهاب لحضور عرس الرجال المقام في فندق.. المهم أنا لا ارغب بان يذهب زوجي بمفرده لأننا في زمن الإنسان لا يأمن على نفسه من المغريات. لكن المشكلة أني إذا أنا ذهبت سيتحتم على حضور عرس النساء المقام في نفس الفندق (في قاعة أخرى) ولاكني أخاف أن أقع في معصية شرعية بذهابي، حيث أن العرس في فندق.. وستكون هناك موسيقى ومعازف.. فما العمل؟؟

الأخت الفاضلة.......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كنت تعتقدين أن ذهابك مع زوجك صيانة له من فتنة وحماية له من مفسدة واقعة أو يغلب على ظنك وقوعها فاذهبي معه، ولكن عندما تذهبين إلى الفندق حاولي أن تأمري بالمعروف وتنهي عن المنكر، فإن لم تستطيعي ذلك فابتعدي عن القاعة التي فيها الموسيقى وانشغلي بذكر الله تعالى أو كتاب مفيد تقرأين فيه أو حديث نافع مع بعض النساء اللاتي مثل حالتك أتين إلى الحفل مكرهات. وبالجملة حاولي أن تبتعدي عن مكان المنكر لقوله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ}.
وفقك الله وسددك.