الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يهدي قلبه ، ويبارك في عمره ، ويجعله قرّة عين لوالديه .
بنيّـي ..
حساسية أخيك في مثل هذاالعمر ربما مرتبط بنوع من التربية التي نشأ عليها .
فتربية الطفل من صغره على تلبية ما يريد يجعله ينشأ بنوع من الحساسيّة فيما لو وصل لهذا العمر وما بعده .
الحل :
أن تتحاوري معه بهدوء وبلغة راقية .
أفهميه أن الشاب في مثل عمره يعتمد عليه أهله ، وانكم تعتمدون عليه ، وأنه في مقام المسؤوليّة الان .
والذي يجعلكم تثقون فيه أكثر انه يعرف ماذا يختار لنفسه ويختار لأهله واخواته .
مثل هذه الكلمات تبني فيه الثقة ..
تكلّمي معه على أنه ينبغي أن يحاورك أو يحاور والديه حين يمنعونه من شيء ما ..
أفهميه أن من حقه أن يحاور .. وأن البكاء ليس حلاًّ بل الحل في التحاور وان تبين وجهة نظرك ورغبتك وتسمع وجهة نظر والديك ورغبتهم وتحوال أن تقنعهم بما تريد من خلال حوارك لا من خلال دموعك .
لا ينبغي عليكم ان تتجاوبوا دائما مع دموعه ..
بل حوّلواالموقف إلى موقف ( حوار ) ..
واكثروا له من الدعاء ..
والله يرعاكم ؛ ؛ ؛
09-05-2014