أنا شاب ابلغ من العمر 24 سنة, وقعت في حب فتاة ثيب وقصتها أنها تزوجت مرتين رغم أنفها, الأولى تزوجت بشخص لم تستمر معه ثلاثة أشهر لسبب أنه لا يعطيها حقها بالإضافة إلى بخلة الشديد, بعد أن طلبت الطلاق منه أصبح جميع أهلها ضدها وأنها مخطأة و و ... وفي الأخير أخبروها بأنه لن يتقدم لها أي شخص آخر وعلى هذا الأساس زوجوها بشخص عمرة فوق 45 سنة بالخدعة وفي ليلة الزواج قالت له إنها مخدوعة فلم يمسسها وأخذ مهره وطلقها .... علاقتي معها عبر الإنترنت بصراحة, ولمدة أكثر من سنة وطول هذه المدة كانت أحاديثنا كلها تدور حول الدروس المفيدة في الكمبيوتر, ولكن في الآونة الأخيرة فكرت بالزواج, وخصوصاً منها, رغم أنها هي تعقدت من الزواج, لكن شرحت طلبي لها أني بحاجة لإنسانة مثلها, وأقولها بصراحة إننا متوافقين في كل شي تقريبا. وحتى لا يكون مجرد كلام تشات, كلمت أهلي وفعلاً خطبوها لي من أهلها..... أسئلتي, هل زواجي منها سيكون سليم؟ أنا أعترف أني أخطأت بالتحادث معها في الإنترنت ... شي آخر, عندما كلمت أهلي رفضوا في البداية لأنها ثيب, وبعد شرحي عنها اقتنعوا بها..... هل لهذه الدرجة النظرة خاطئة للمطلقة .. مع العلم أني لا يهمني أنها مطلقة أو لا المهم دينها وأخلاقها .... وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
سؤالك عن صواب زواجك منها أو خطبتها جاء متأخراً… أما والخطبة قد تمت، وأنت تحبها كما هو واضح… فإن الرأي هنا قد يكون في غير وقته… وعلى أية حال… دعني أنا أسألك سؤال أو أسئلة: هل أنت الشخص الوحيد الذي تتحدث إليه هذه الفتاة؟ هل أنت آخر شخص ستتحدث إليه؟ من يمنعها من التحدث إلى غيرك كما تحدثت إليك؟! كيف ستثق أنها لن تخون الأمانة، كما خانتها بالحديث إليك وأنت أجنبي عنها لست من محارمها؟!
ونصيحتي إليك إذا أظهرت توبة مما فعلت، وكانت تصلي فلا بأس بالزواج بها وقد قيل الطيور على أشكالها تقع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني