الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يكفيكم بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه .
فقد جاء في بعض الآثار عن عائشة رضي الله عنها : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَإِنْ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا الْمَهْرُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا فَإِنْ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ "
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا نكاح إلا بولي " .رواه الترمذي ( 1101 ) وأبو داود ( 2085 ) وابن ماجه ( 1881 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الترمذي " ( 1 / 318 ) .
وتضافرت أقوال أهل العلم ببطلان ( الزواج العرفي ) الذي يكون بلا ولي ولا شهود ولا إشهار ، بل هو نكاح اشبه ما يكون بـ ( السفاح ) .
يمكنك مراجعةالرابط التالي :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=196177
لذا تكلّمي مع زوجك في أهمية ان يوثّق زواجه بتلك الفتاة بالولي والشهود وتوثيقه رسميّاً .
وأفهميه أن هذا هو الشرع .
فإن ابى فاطلبي منه أن يعرض أمره على احد العلماء المعتبرين في بلدكم .
فإن أصرّ على موقفه فالنصيحة لك أن لا تشغلي بالك بالأمر ما دمت قد ناصحتيه في الأمر . لكن لا يشعر منك أنك راضية عن ما يفعله . لكن ذلك لا يعني أن تفتعلي معه المشاكل بهذاالخصوص . بل ما بين فترة واخرى ذكّريه بأن ما يفعله مع بنات الناس اليوم قد يبتليه الله به في بعض بناته أو اخواته أو اهله وحريمه لأن الأعراض ( دين وقضاء ) .
إذا كانت أخلاقه معك طيبة ، ومن المهتمين بصلاته وعبادته ، وكريم وقائم بمسؤوليته تجاه بيته وتجاه زوجته فأعتقد أن التفكير بالطلاق ليس هو الحل !
أكثري له ولنفسك من الدعاء والله يرعاك ؛؛ ؛
12-12-2013