خطيبي طيب و ابن عيلة و محترم و كان بيحبني جدا و كان حنين معايا جدا و ميسور الحال، مشكلتو إنو أهلو بيأثرو عليه كثير و كنتيجة وعدني بكذا حاجة ثم يرجع في كلامو، من أهم وعودو إنو يوفرلي سكن مستقل و أمو تيجي معايا مفيش مشكلة و كان شرط قبول بالنسبة لي ، ثم اكتشفت إنو حيسكنني في بيت أهلو و إن البيت اللي بناه عبارة عن غرفة وحدة مع حمام، قلي إن هو خجل لما وافقني و إنو ميقدرش يسيب أمو المريضة وحدها هي و أختو، وافقتو لكن قتلو خايفة و ممكن ما نلقاش راحتي خصوصا إن العيلة الكبيرة موش حابينني لأنهم كانو ناويين يعطوه بناتهم، قلي نلاقو حل و لايوجد أي مشكل قبل الزواج بحوالي 3 شهور كنت خايفة إنو نتزوج و منلقاش راحتي ثم يحطني قدام الأمر الواقع مثل ما عمل قبلها . اتكلمت معاه في الموضوع و بينتلو أهمية السكن المستقل بالنسبة لي و إنو قبل ما نعرفو كان أول شرط لي سكن مستقل و الله العظيم، و ده لأني نعيش في بيت عيلة حاليا و شايفة إنو أخويا و مراتو متعذّبين جدا ووصلو للطلاق كذا مرة مع أنو أخويا له كلمتو في البيت و محدش يتدخل في خصوصياتو مع مرتو، أنا حتى من قبل ما نتزوج صارو يتدخلو في طريقة لبسي للحجاب و يريدونه على الموضة عشان يشرفهم قدام قرايبهم و هو كان قلي وحدو قبلها تعجبني طريقة لبسك للحجاب ثم قاللي منحبش الحجاب الطويل قتلو كيف غيرت رأيك قلي ميصيرش من يغير رأيو ؟ المهم بعدها رجع يكلمني عادي ثم بعد كم يوم قفل في وجهي الخط بسبب تااااافه و الله ، ثم شهرين و نص ميكلمنيش و كل ما نتصل بيه يقلي شغل و موش عارفة شنو معدتش مستحملة إتصلت بأمو أسألها عن اللي حصل لقيتو حاكيلها عن موضوع البيت من غير ميقلها إنو هذاك إتفاقنا من البداية حكيت معاها بصراحة وش وعدني و اش صار بيننا و كنت ظانة إنها راح تساعدني فإذا بها في وجهي تجي معي ثم من وراي تروح تقله كلام ثاني ثاني يوم العيد هو اتصل بي قاللي كل حد في حال سبيله ثم سمعتو يبكي و أنا صرت نبكي و هو يصبٍّرني ثم قال بنتصل بيك بعدين نكملو كلام و ماعادش إتصل بعدها بيوم جو اتكلمو مع أخويا ثم أخذو غراضهم و راحو، هو قالو ما قال شيء و لا حتى رفع عيونه من الأرض عارفة إن الوضع صعب لكني متعلقة بيه و موش عارفة أنساه و بسرح و بفكر أرجعلو إيه رأيكم و تنصحوني بإيه، و لو أنا غلطانة في حاجة قولولي ربي يبارك فيكم و يجزيكم خير