أحببت ابن خالتي وهو يصغرني بعام ولم يكمل دراسته مع العلم أني طالبة طب بشري ، صحيح أنّي أحببته ولكننا لم نقم بما يغضب الله من لقاءات أو أحاديث وحتى نظرات ، ومرت سنوات دراستي وحين اقترب موعد تخرجي سألني هاتفيا إذا تقدّمت لك تقبلين؟ فأجبت بـ : نعم . لأني رضيت به ، وبظروفه . ولأني أشعر بأنه جزء منّي ، وأشعر معه بالأمان والألفة . ولكن تقدّم لي قبله من يكبرني وحامل ماجستير وعلى خلق ، تحمّست أمّي وشجّعت , ماطلت قليلا ثم طلبت من خالتي الصغرى أن تبلغ ابن خالتي بالخاطب .فأجابها بأن تقبل أن ترى الخاطب للنظرة الشرعية وتنسى ما كان ؛ وتقدم لابنة عائلة صديقة له لم تكمل دراستها وليس له بها سابق معرفة..وتقدم الخاطب فلم أجد ما يعيبه سوى أنه ليس ابن خالتي الحبيب !! فقبلت وأصرّ ان لا يتحدث معي سوى بعقد قران وتم ذلك تفاهمنا لكني ظللت أحنّ لابن خالتي ولم أستطع حتى أن أغضب منه ولكني شعرت بأني بقيت وحيدة غريبة وأنه ظلمني بتركي لغيره وإن كان في نظره أفضل منه...! وهو الآن يتمنى أن يعيد ما كان مع العلم أنه أبلغ خطيبته بأنه لايرغب بها زوجة ، ولكنها تشبثت به ولم يتمم أي خطوة عدى الخطوبة ...! سؤالي : هل تفاهمي مع زوجي واخلاص نيتي معه كافي للاستمر مع العلم أني أنفر منه وإلى الآن بعد مرور شهران على الملكة لا زلت أنفر من رؤيته وجها لوجه ولا زلت أحنّ لابن خالتي . اتنصحوني بالتريث في الزفاف القريب وأنا لست متأكّدة من أنّي قادرة على الإكمال معه أم أمضي وأنسى أمر المشاعر وأمر ابن خالتي.... أفيدوني أفادكم الله
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني