السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي معقدة بعض الشيء، واتمنى من الله ان اجد لديكم الجواب الشافي. لقد قدر الله ان اتعامل مع احد الشباب في احد المحلات التجارية لمدة من الزمن، فاعجبت به لما رايت منه من حسن خلق ولين ورحمة في التعامل مع الناس. وصارت لدي رغبة في التعرف على تلك الشخصية اكثر، فبحثت عنه على الانترنيت، وعرفت عنه اشياء زادت من احترامي وتقديري له، فكان مثالا للرجل الذي يريد خدمة وطنه، ورفع راية الاسلام. تعلمت منه اشياء كثيرة، صرت احس اكثر بمعاناة الناس، تعلمت معنى البدل والعطاء، صرت اهتم اكثر بقضايا الامة، بل حتى تغيرت لذي مفاهيم كثيرة عن الحياة. لقد تحول ذلك الاعجاب الى حب، دون ان يحس هو باي شيء، فقد ظللت اتعامل معه في حدود الخدمة فقط. ومرت الايام وقررت ان اوصل له مشاعري تلك، فبعثت له برسائل مجهولة على الانترنيت، لكنه فهمني خطأ وصدني، فاضطررت ان اخبره الحقيقة واكشف له عن هويتي، فصدمت لانه فرح عندما عرف من اكون، ووعدني بانه سيظل يتعامل معي بكل ادب واحترام ولن يحرجني. وبالفعل ظللت اتعامل معه لمدة من الزمن بحدود الخدمة. لكن شعرت بعد ذلك بانني قد اكون سببا لفتنة ذلك الشاب، ولربما لن يرضى الله عني ان ظللت اتعامل معه. فقررت ان ارسل له رسالة اخيرة لاعلمه برغبتي بان يكون زوجا لي ، لكن صدمتي كانت قوية ، فهو لم يرد على رسالتي الا بعد ايام ليخبرني ان لديه ما يقوله لي لكنه محتاج لبعض الوقت. انتظرته لمدة شهر، ثم قررت ان امسح ايميلي وان اتوقف عن التعامل مع المحل دون ان اعاود سؤاله عن قراره. لقد تالمت وبكيت كثيرا، ولازلت رغم مرور شهور على هذا الامر، لكن ما يزيد الامر سوءا هو انه يقطن في نفس الحي الذي اعيش فيه، وقد اظطر في بعض الاحيان ان امر امام ذلك المحل، مما يزيد من معاناتي. اليوم صرت اخاف ان اكون قد ظلمته ولم اعطه الوقت الكافي ليرد علي، وفي بعض الاحيان اقول في نفسي لربما يظنني كنت اتلاعب بعواطفه. وصرت اخاف ان تكلمه اخرى ويظن انها انا. ارجوكم اجيبوني ما الحل لمشكلتي، فانا لازات ادعو الله ليجمعنا.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني