الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يلمّ الشمل ، ويطهّر القلوب ، ويؤلّف بينكم على طاعته .
أخيّة ..
شعور جميل حين يشعر الانسان بالخطأ الذي يقع فيه . مما يعني أن هذاالإنسان عنده القدرة على نقد ذاته والتصحيح والتحسين .
والأجمل من الشعور بالخطأ إقبالك على تصحيح هذاالخطأ والاعتذار .
هناك من يخطئ ولايعترف أنه أخطأ !
وهناك من يعرف أنه مخطئ .. لكنه يستكبر عن الاعتذار ..
وما دمت أنت بهذه الروح الطيّبة .. فأبشري بالخير .
أخيّة ..
مواقف الحياة ( مدرسة ) والعاقل هو منيتعظ من مواقف الحياة ويستفيد منها في التصحيح وإصلاح نفسه ( قد أفلح من زكّاها . وقد خاب من دسّأها ) .
أخيّة ..
ما دمت صادقة في توبتك ، وندمك على إساءتك لجيرانك ..
فعلّقي قلبك بالله أن يرضى عنك ..
غذا رضي الله عنك فسيرضيهم عنك لا محالة .
نعم ..
اعتذري منهم ..
وابذلي الأسباب الممكنة للإصلاح ..
لكن أهم سبب هو أن تصدقي مع الله في التوبة . فإذا صدقت فلا تتعجّلي النتائج ، ولا تربطي صدقك بحصول النتائج .. لأنها حينئذ ستكون التوبة ليست لله وإنما من أجل النتائج !
أكثري الدعاء ولا تيأسي ..
- وسّطي بعض المصلحين من قراباتك أو من قرابات جيرانك . واحرّصي أن توسّطي امرأة حكيمة عاقلة .
- اذكري جيرانك عند الآخرين بأجمل ما يكون فيهم ، واذكريهم بخير ولا تشتكي منهم عند الناس .
- ابدئي معهم في تحسين العلاقة من خلال الاتصال بهم ..
التواصل عن طريق برامج التواصل ..
وبيّني لهم عذرك واعتذارك .
اعملي لهم دعوة ( عزومة ) في بيتك .
قدّمي لهم الهدايا ..
ذكّريهم بفضيلة العفو والتسامح سيما في مثل هذا الشهر المبارك .
افهمي منهم .. لماذا هم غاضبون فلربما هناك سبب آخر وهو خفيّ عنك !
وألحّي على الله .. وثقي بالله
والله يرعاك ؛؛ ؛
17-07-2013