الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ، ويزرقه وإيّاك العفّة والعفاف ..
أخيّة ..
يُذكر أن رجلاً كان يمسك بغزال مربوط إلى حبل في يده ..
وفي الطريق كلما مرّ عليه رجل .. قال له : لماذا تجرّ هذا الكلب معك ؟!
ماذا لو صدّق أن الذي في الحبل كلب وأطلقه ؟!
ماذا ستقولين عنه ؟!
أنت الآن تقولين ..
انك تعملين لزوجك كل ما يحلم به ..
السؤال لك : هل أنت مقتنعه بما تقومين به تجاه زوجك ؟!
بمعنى : هل أنت تتهيأين لزوجك ،وتحسنين التبعّل له والاغراء على قدر ماتسطيعين ؟!
إذا كنت كذلك...
فلماذا تؤثّر فيك كلماته أو وصفه لتلك السّاقطات من النساء ؟!
صحيح .. أن الأمر محزن ومؤلم .. سيما من الزوج ..
لكن أن يصل الأمر إلى أن لألم ينسيك روعتك ؟!
هذا يعطي مؤشّر أنك غير راضية عمّأ تقومين به ..
مشكلة زوجك تبقى مشكلته هو ..
وينبغي عليك كزوجة محبة أن تبحثي لزوجك عن حل ..
لكن لا تجعلي نفسك طرفا في المشكلة ما دمت تقومين بواجبك كما ينبغي .
أخيّة ..
الواقع في بلاد الغرب .. واقع مؤلم .
والمسلم في بلاد الغرب ( غريب ) بدينه ومبادئه واخلاقه .. ولذلك هو بحاجة إلى ما يكون له عوناً على الثبات أمام ما يجد من الفتن والمغريات ..
حسن تبعّلك
تهيّؤك لزوجك ..
اغراؤه ..
افهمي منه ماذا يريد ..
ما دام أنه يقرأ القصص ..
ويصف لك هؤلاءالفتيات ..
يعني أنه يستمتع بالخيال والتخيّل ..
لذلك في وقت المعاشرة .. مارسي معه متعةالتخيّل وصفي له نفسك بأوضاع تثيره وتستثيره ..
هذا لا يكفي ..
حتى يكون منك عناية بأمر دين زوجك من خلال الاهتمام بالمحافظة على الصلاة ..
وقراءة القرآن كل ليلة ..
لا تقولي له لا تقرأ القصص الفاضحة ..
لكن قولي له .. ما دمت تحب القراءة .. فما رأيك نجعل للقرآن وقتا نستمتع فيه بالكلام مع الله ؟!
راسليه على ايميله ببعض المقاطع المؤثرة التي تتكلم حول عظمة الله واليوم الآخر ..
على اليوتيوب ستجدين مقاطع مؤثرة للدكتور عبد المحسن الأحمد والشيخ خالد الراشد ..
في لحظات الهدوء ..
تصارحي معه .. بأن هذا الأمر قد يكون سبب شؤم على حياتكما ، وقد يكون لها انعكاس سلبي على الأبناء ..
وهل يرضيه أن تطلقي أنت بصرك في الرجال الأجانب ..
أو أن تشككي في رجولته ..!
لا أزال أقول لك ..
استحضري ثقتك بنفسك ..
لا تجعلي هذه الكلمات تستفزّك ..
واحرصي على التغيير ..
وأكثري له ولنفسك من الدعاء ..
والله يرعاك ؛؛ ؛
16-04-2013