السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي ان زوجي يريدني ان البس عباءة الكتف وانا انسانه مستقيمه واخاف الله وهو ايضا مسقيم لكن لاادري ما الذي جرى له بدا بالانحلال في كثير من أموره لدرجة وجدته يكلم فتاة وواجهته واعترف لي بذلك وأصبح يستمع للموسيقى وانا ولله الحمد اتجمل له في لباسي وشكلي ومنزلي واطفالي اريد منكم التوجيه والارشاد اخاف ان يرجع مره اخرى للمكالمه مع بنات الحرام ماذا افعل ؟!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ، وان يصرف عنكما السوء وأهله ..
أخيّة . .
الاستقامة والتديّن لا تعني بحال أن يكون الانسان ( ملاكاً ) لا يخطئ !
كما أنه لا يعني أنه ( بشر ويخطئ ) فمعنى ذلك أنه يسوغ له الخطأ والتساهل في الوقوع في الذنوب ..
حين يكون هناك نوع من الفتور الايماني في حياة الانسان فينبغي عليه فعلا أن يتدارك نفسه بالتحسين والتغيير ، حتى لا يتطوّر الأمر إلى ما هو أعظم . .
النصيحة لك :
- أن تحرّكي بواعث الايمان والروح الايمانية في حياتكم من جديد من خلال :
1 - الاهتمام بالصلاة في أوقاتها والتعاون على ذلك .
2 - اقترحي على زوجك أن يكون بينكما تعاون إيماني في بعض النوافل كصيام النفل وصلاة الوتر ، وأن يكون لكما جلسات قرآنية كل ليلة لقراءة ورد من القرآن .
3 - التخلّص من بعض الأسباب التي تكرّس من الوجود الشيطاني في البيت كبعض القنوات غير المحافظة - إن وُجد - .
4 - التذكير الدائم عن طريق الرسائل ( جوال - واتساب - ايميل ) ببعض الأطروحات والرسائل التي تذكّر بعظمة الله ومراقبة الله تعالى .
- في لحظة هدوء تكلّمي مع زوجك .. بلغة البحث عن الحل لا بلغة الاتهام والادانة .
أفهميه أن حياتنا بحاجة إلى مراجعة خاصة في علاقتنا مع الله . . .
وذكّريه أن عواقب المعاصي ( الشؤم ) مالم يتب الانسان .
ولا تعددي عليه الذنوب والأخطاء .. بقدر ما يكون تفاهم من أجل تحفيز الهمّة للتغيير .
- لاتتحسّسي أو تتجسسي على زوجك بالبحث والتنقيب والتفتيش في أغراضه الخاصّة . فإن هذا مما يفسدك ويفسده .
- اهتمي بصناعة الاغراء له . .
- اكثري من الدعاء مع الاستغفار .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني