شيخنا الفاضل: السلام عليك ورحمة الله وبركاته. باختصار مشكلتي تتلخص في أني فتاة أبلغ من العمر 24 عام أحب ديني وأسعى لخدمة أبناء العقيدة ما استطعت وقد اشترطت في زواجي أن أتزوج برجل ذو خلق ودين وطالب علم. لكن المشكلة التي تؤرقني أن طلبة العلم في بلدنا قلة قليلة تكاد تنعدم وحتى الشباب الملتزم المستقيم هم قلة وللأسف الشديد والى جانب هذا فهناك مشكلة أخرى وهي أن والدي هداني الله واياه يغالي في الناحية القبلية ويرفض تزويجي من غير بلدي \"الامارات\" وهذا الذي يزيد الامر تعقيداً. واليوم يتقدم الي شباب لا يحرصون على صلاة الجماعة كما يحرصون على مباريات كرة القدم ولا يسمعون القرآن كسماعهم للغناء فكيف لي أن أتزوج بمثل هؤلاء الذين أخشى أن يضيعني يوماً ويضيع ذريتي. وأنا أبتغي من الزواج وجه الله وأتمنى بيتاً مؤمناً وذريةً صالحةً مجاهدةً في سبيله. وأنا اليوم موقنة بالله واثقة به تعالى لكني أفقد الثقة في واقعنا والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. هل أوافق على الزواج من مثل أولئك حتى لا أحرم الأمة من الذرية المسلمة؟! أم أظل بين الجدران الأربع حتى يحين الأجل والقى الله وتكون حياة! العنوسة خير من الزواج برجل لا يعرف الله؟؟ جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل ولا أسامحك إذا بخلت علي بدعوة صادقةٍ حارة في ظهر الغيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت الكريمة ......... سلّمها الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
فهاجس الرجل الصالح يدور في قلوب الكثيرات من أخواتنا الملتزمات بل وأيضاً في قلوب الإخوة.. وأنصحك بما يلي:
1. الدعاء..
2. بالاتصال بأحد الإخوة الدعاة في الامارات ليكون حلقة وصل.. وأرشح لك الأخ الدكتور علي حمادي، ولعل عنده موقع فتراسلينه عليه.
3. أما الزواج برجل لا يصلي، فلا يحلُّ لكِ أن تتزوجي به، والمخلطون يعتمد على درجة التخليط فمنهم المقل ومنهم المكثر، ولكن إذا كان الرجل ممن يحافظ على الصلوات، وطيب الخلق مع وجود بعض المخالفات الشرعية فهذا مما يستخار الله فيه.
وفقك الله وسددك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني