سلام عليكم. زوجي ياشيخ.تغيرفي بعض التصرفات.فتتبعت جواله.فوجدت رقم خطابه.وتواصل معهابشحن بطاقات.مكالمات.لكن أشك هل له أو يسعى ويبحث لغيره. ساعدني ياشيخ والله تعبت من الموضوع هذا.. وأنا سبحان الله قد استشرت قبل خمس و ست سنين تقريبا إني خطبت لزوجي..لكن لم يوافق عليه كد بيت تقدم لهم.وبعدها رزقنا باطفال ولله الحمد. فقدكانت حجته الاطفال وبسبب اسقاطاتي الكثيره في بداية زواجي. لكن الان مضى على زواجنا 11سنه وأرى وأحس أنه يريد التعدد وينصح من حوله به ويسعى للبحث لمن يطلبه.. فهل من الصواب أن أصارحه وأقول له تزوج علنا لا سرآ لأن علاقتنا جيدة كلها حب وود وتفاهم فمن باب الاستقرار أكثر والوضوح ايش عليّه فعله ؟!

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ، وأن يصرف عنكما السوء وأهله .

 أخيّة . .
 لو سمحتِ لي أن ابدأ من حيث انتهت رسالتك ..
 فأنت تقولين أن علاقتكما ببعضكما ( جيدة وكلها ودّ وحب ) ..!
 إذن .. وماذا تريد الزوجة من حياتها مع زوجها إلا الهدوء والاستقرار والود والرحمة ؟!

 فإذا كانت حياتك كذلك - بارك الله لك - فاحرصي على تنميتها لا على البحث بما  يعكّر صفو هذا الود والحب بينكما . .
 تفتيشك في جوال زوجك . .   ثغرة في بناء ( الحب ) بينكما ..
 فاحرصي على أن لا توسّعي هذه الثغرة بتكرار هذاالتصرّف مرة أخرى . .
 
 بعض الزوجات  تعيش الهدوء مع زوجها .. فتبدأ تتصرف بطريقة  تسبب الضجيج لنفسها ولزوجها ..
 لذلك . .
 احرصي على تنمية الحب والودّ بينك وبين زوجك  بدون أن يكون هناك اقتحام لخصوصية زوجك فإن هذا الاقتحام قد يزعجه ..
 وما دام أن الأمر سيّان عندك في أن يتزوّج بزوجة ثانية ..
 فلا تهتمي للمجهول بقدر ما تهتمي بالمشهود ..
 لا تهتمي تزوّج سرّاً أو علنا . .
 ولا تشغلي تفكيرك أو تدققي في ملاحظتك لتكتشفي المخبوء عند زوجك ..
 فإن الله مدح المؤمنات بـ ( الغافلات ) التي تعيش الواقع على البراءة . . لا بالتذاكي والحاسة السادسة !

 أكثري من سؤال الله تعالى  أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛