باختصار شديد أنا قد تعرفت على بنت من سني على الانترنت منذ 7 أشهر وكنا طوال هذه المدة نتحدث سوياً أكثر من 12 ساعة يوميا, هي بنت من أصل عربي ولكنها تعيش في بلد أوروبي منذ أكثر من 20 سنة لكنها ملتزمة بدينها ولم تتأثر بما حولها من غير المسلمين, رغم أن والدها متوفى وهي الآن تعيش مع والدتها فقط. أنا قد أحببتها فعلا و أريد الارتباط بها وهي أيضا كذلك أرجو النصيحة ماذا نفعل وما رأي الإسلام في حالتنا هذه؟ وهل حلال لنا في رمضان وخلال الصيام أن نتحدث مع بعض كما تعودنا و أن ننادي بعضنا بكلمات حب أم أن هذا حرام ويجب علينا الامتناع عنه, مع العلم أننا صادقين في مشاعرنا وجادين فيها وليست مجرد أحلام شباب وندعو الله ليل نهار سويا أن يجمعنا في أقرب وقت. أرجو الرد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم ....... سلّمه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
نشكر لك تواصلك مع الموقع، وثقتك به، ونخبرك أن الحديث عبر الانترنت مع امرأة أجنبية بكلمات الحب والغرام لا يجوز في رمضان ولا في غيره من الشهور، ولكنه في رمضان أقبح جرماً لحرمة الزمان، و عكوفك على الانترنت أكثر من 12 ساعة يومياً فيه إضاعة للأوقات لاسيما إذا كانت في أمور مباحة فكيف لو كانت محرمة كالنظر إلى ما يحرم النظر إليه أو الحديث المحرم.
لهذا فإني أنصحك بأن تمتنع عن الحديث إلى النساء وتتوب إلى الله عز وجل من كل ذنب وتشغل نفسك بالطاعات وأن تبحث عن امرأة صالحة ذات دين لتكون زوجة لك.
وفقك الله وسددك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني