أنا متزوجة من 8 أشهر تقريبآ مشكلتي بدأت بعد البناء حينما تغير زوجي من بداية زواحنا تغيير جذري للأسوأ وكنت بسأل مابك ؟ ماذا فعلت أنا؟ أنا رزقني الله عزوجل من بداية زواجي بحمل وأنا الآن أنتظر ولادتي .... كان زوجي الله يهديه يريد إجهاضي بدون سبب بالتأكيد رفضت ذلك المهم أنا إكتشفت إنه ع علاقة بواحدة إنصدمت فيه كتير لأني كنت بثق فيه جدآ وما توقعت إن هذا يكون السبب وراء تغييره السئ معي ضليت ألوح وأشير من بعيد بطريق غير مباشر عن أثم العلاقات المحرمة لعله ينتهي ولكنه كان يتمادى أكثر فأكثر ماكان أمامي غير المواجهة وكان يوعدني إن راح ينهي تلك المواضيع ولكن للأسف مافعل ذلك الله المستعان .... أنا كتير بحبه وهو أيضآ لكني أتسأل كيف لمحب أن يخون حبيبه ؟ماقادرة أستوعب, ويغار كثيرآ عليه ولكن أيضآ أتسأل كيف لمسلم ينتهك حرمات الله عزوجل وحرمات إخوانه المسلمين بعلاقاته الفاسدة تلك وما يخاف يوم بالأيام أن تنتهك محارمه؟ أنا ماني مقصرة في شئ من حقوق وواجبات ومن بر أهله وخصوصآ أمه , وكانت المفاجأة بعد ذلك إنها ليست واحدة فقط وإنما كثيرات .... أنا أخترت زوجي لأني إلتمست فيه الخلق والدين ولكن أنا كتير إنصدمت فيه وأشعر كثيرآ بعدم إحترام ذاتي له ولكني أعامله بإحترام وتقدير , أنا من كثرة خوفي عليه وع لقائه لربه وهو عياذآ بالله يكون غضبان عليه قولت له لو تحب تتزوج تزوج هو شخصيته حازمة وكتير كتير عصبي وعنده عجب بنفسه لأنه وسيم ولكني حينما أشعر بخيانته وعصيانه لربه لا أرى هذة الوسامة وإنما أراه أقبح ما رأت عيني , أنا تعبت من الكلام معه في هذة المواضيع ويوم بعد يوم أكتشف علاقة جديدة ذكرته بالله كثيرآ ولكنه لازال على ماهو عليه أرجو منكم النصيحة والمشورة وكيفية التعامل مع تلك الشخصية أنا نفسي أعيش أنا وزوجي وأولادي إن شاء الله ف طاعة لكن هناك من يعكر صفو حياتي وجزاكم الله خيرآ....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ويصرف عنكما السوء والفحشاء ..
أخيّة . .
نحن صرنا إلى زمن أصبحت فيه الشهوات توزّع ولا تُباع !
الانفتاح الاعلامي ..
الانفتاح الثقافي ..
الانفتاح الاجتماعي ..
إضافة إلى ضعف ( التديّن ) تجعل من الانسان عرضة للوقوع في مثل هذه الأمور .
ينبغي أن ننظر لشريك حياتنا حين يقع في مثل هذه المشكلات ( نظرة واقعيّة ) لا نظرة مثاليّة !
حين نتوقع من شريك حياتنا أنه لا يمكن أن يقع في الذنب أو الخطأ مهما صغر أو كبر فإن هذا التوقّع يشكّل ضغطاً نفسيّاً علينا . . مما يشكل عائقا عن أن نتعامل مع الموقف بطريقة صحيحة .
كل إنسان مهما بلغ في توقاه وتديّنه ( يمكن أن يقع منه الخطأ ) .. نعم شيء مؤلم حين يقع شريك حياتنا في خطأ كهذا . . ومر ربما يثير في نفوسنا الألم ..
لكن من الجيد أن ننظر لشريك حياتنا أنه بحاجة إلى من ينتشله من هذا المستنقع الآسن .
زوجك كثير العلاقات .. مما يعني أنه يبحث عن ( نزوة ) لا أكثر !
وحين قلت له ( تزوّج ) فأنت جعلتيه أمام الأمر الواقع ... وأعتقد أنه لم يحبّذ هذه الفكرة.
فقط لأنه إنما يبحث عن نزوة لا أكثر !
نصيحتي لك :
- أن تهتمّي أكثر باجتذاب زوجك إليك من خلال صناعة الاغراء له في لباسك وتجمّلك وزينتك . .
- بعض الرجال ربما يعني من الشعور بعقدة ( الضعف الجنسي ) فيهرب لمثل هذه العلاقات هروبا من الشعور بهذه العقدة !
لذلك امتدحي دائما علاقته الخاصة معك .
امتدحي وسامته . .
- احرصي على تنمية الروح الايمانية فيما بينكما من خلال الاهتمام بالصلاة وقراءة القرآن مع بعضكما .
- لا تشغلي نفسك بالبحث والتعقّب والتنقيب وكشف المستور . فما دام أنه يستتر فلا تكشفي الستر بالبحث .. لأن من يستتر بذنبه يوشك أن يقلع عنه مالم يفتضح أمره !
- ما دام أنك صارحتيه .. تكلمي معه في لحظة هدوء حول خطورة مثل هذه العلاقات التي قد يبتليه الله بسببها في أهله واخواته وبناته أو قراباته لأن ( الأعراض ) دين وقضاء !
وذكّريه بمروءة الرّجال .
- راسليه على ايميله ببعض المواضيع والصوتيات التي تتكلم حول عظمة الله وحو الآخرة ونحو ذلك .
- خوّفيه بالله .. أمايخشى من دعوة مظلومة .. قد يفتح الله لها أبواب السماء ؟!
- غيّري من روتين العلاقة بينك وبين زوجك . . اخرجا في نزهة . في زيارة .. وهكذا .
- اطلبي منه أن تتفقا على آليّة معيّنة لمدافعة هذه المشكلة وتجاوزها .. اجعليه يشاركك الحل .
أخيّة . .
جمال الحياة . . في المجاهدة . والصبر . والاستمتاع بالانجاز مهما كان يسيراً .
أكثري لزوجك الدعاء في صلاتك وسجودك ..
وابذلي الأسباب ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني