السلام عليكم أنا متزوجه من 8سنين من ولد عمي أنا عمري 27وزوجي 45وتم زواجنابعد تحدي اغلب أهلنا والأسباب كثيره بس أنا احبه حب شديد ، وعلى فكره زوجي ولد وعاش في بلد اخر احدئ دول افريقيا وانا في السعوديه ويشهد الله أني اول ما جاء ليعيش معنا في السعوديه بمجرد رؤيتي له أحببته والى الان حبي لم ينقص . ولكن أعاني الان من عدة مشاكل معه : 1- ما أحس بحبه لي أو معزّته لي ولا أتذكر انه قال لي كلمه تدل على الحب او الغزل بعكسي . 2- يمارس الحميميه معي اقل مما اريد لدرجة أني أعاني لديّ رغبه شديده للحب حتى أني أبكي كثيرا ولقد كلمته بما أريد وما أعاني منه ولكن ردّه دائماً انتي ما تعرفين تجذبيني وماتشبعيني وما تتهيئي لي المكان والزمان مع أني بقدر مالديااحاول ان يراني جميله متعطره مرتبه في نفسي وبيني واوفرله اكله الي يحبه وعلى حسب طلبه حتى أني لا افكر ماذا احب أنا من الأكل أنا منزلي صغير جداً ولا استطيع ان أقفل باب غرفتي مع نوم أطفالي في الصاله لان المكيف واحد. 3- لايستمع لي عندما اتحادث معه ولايهتم بما اقول او ما اشتكي منه ان كان عضوي او نفسي لدرجة انه يستهين بآلامي . 4.-يقول لي دائماً انتي لستي كالنساء وكلما ناقشته بخصوص وضعنا ولكي نحسن علاقتنا ببعض يتهرب من المواجهات والاعتراف بالأخطاء ويرجع الأخطاء لي أنا:عرضت عليه كثيرا ان نذهب للاستشارات ولا يرفض العرض وآخر ما حصل لنا اكثر من شهر لم يلامسني ولا نتحدث الا بخصوص المنزل والعيال والأهل السبب اننا اتفقنا على ان أضع مانع الحمل اللولب لأني أجهضت مرتين في اقل من سنه وأدخلت للعمليه ولم يكن بجانبي في تللك الفترة وعندما حجزنا لدى الدكتورة وقرب الموعد قال لي : انسي موضوع اللولب بسبب انه لا يريد ان يدفع المال وهو قادر . ولدي من الشكوى اكثر من هذا والآن ماذا افعل بحياتي لدي زوج لديه دخل جيد ولايوفر منه شئ للمستقبل مع أني نصحته وساعدته ويوافقني على ما خططت له ان يفعل ولكن وقت التنفيذ يغير رأيه ويسمع لكلام الناس ولايهتم بكلامي فكرت كثيرا في الانفصال عنه لأني حاولت معه ونصحته لأني ارى حياتي واقفه وانا ادعمه للتطور وهولايبالي بأمري ساعدوني أرجوكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يكتب لك خيرا ، ويصلح ما بينكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
أخيّة . .
حتى نشعر بالحب . .
وحتى نستمتع بالحب . .
ينبغي أن ندرك الفرق بين طبيعة الرجل وطبيعة المرأة في التعبير عن الحب . .
المرأة بطبعها تحب التعبير عن المشاعر تحب أن تشعر بدفئ الكلمات ، وبتدفّق الاهتمام عليها . .
والرجل بطبعها يعبّر عن حبه بطريقة تختلف عن طبيعة المرأة . .
اهتمامه ببيته . .
حرصه على أن لا يُنقص على زوجته أو ابنائه أو بيته شيئا . .
هو يشعر بهذه الممارسة أنه يقول ( احبك ) .
والزوجة ربما تفسّر هذا بأنه جمود ..
هي في الآخر ( طبيعة ) جنس عن جنس ( وليس الذّكر كالأنثى )
التقصير في الحقوق الشرعية والواجب الشرعي بين الزوجين طبعا ليس له علاقة بهذا الكلام . .
لذلك حتى تستمتعي بالحب ..
- افهمي طبيعة زوجك .
- لا تنتظري منه تفاعلاً يتناسب مع اهتمامك وممارستك أنت للحب .
- استمرّي على ممارستك لكلمات الحب والغزل والكلمات الجميلة .. واستمتعي بذلك متعة ذاتيّة .. بمعنى استمتعي بما تقومين به دون أن يكون هناك تعلّق منك بردّ’ الفعل المقابلة .
- ما دمت تكلّمت وتصارحتِ مع زوجك . . اسأليه : كيف يحب أن تهتمي به .. لا تقبلي منه كلاما عاماً .. قولي له : اخبرني كيف تحب أن أكون بالتفصيل .
- نعم وجود الأطفال قد يحدّ نوعاً ما من اريحية الزوجة في لباسها وزينتها لزوجها سيما لو كان البيت ( غير واسع ) .. لذلك مارسي ما يمكن ممارسته أمام الأطفال ..
التقبيل والمعانقة ليست عيبا أمام الأطفال ..
حسن الاستقبال . .
التبسّم . .
الدعاء . .
لا تستقبليه بالشكوى والعتاب ..
بالنسبة للحوار والمناقشة ..
تخيّري الأوقات والظروف المناسبة ..
حين لا يقبل منك النقاش أو الحوار . .
حاوريه بطريقة أخرى غير المواجهة . .
ارسلي له على ايميله بعض المقالات والسمعيات التي تتكلم حول العلاقات الزوجية .
واستفيدي في ذلك من المواقع المتخصصة في الشئون الزوجية والأسريّة .
لا تفترضي أنه ينبغي عليك أن تحافظي على أموال زوجك ودخله الشهري واين يصرف راتبه !
فما دام أنه يعطي البيت حقه من مستلزمات . . فهذاالحدّ يكفي في أن لا تنظري إلى أنه يبدد ماله أو يصرفه في غير حق .. لكن ساعديه أن يتعلّم كيف يرشّد ميزانية الأسرة من خلال مراسلته ببعض المقالات التي تتكلم حول هذاالأمر .
أخيّة . .
راجعي علاقتك أنت وزوجك مع الله . .
التقصير أو الاهمال أو التهاون في العلاقة مع الله . . ينعكس على حياتكما .
لذلك اهتما بهذا الجانب اهتماما كبيرا . . .
سيما الصلاة والاهتمام بها . .
وأكثري من الدعاء والاستغفار . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني