باختصار.. فتاة تابت إلى الله بعد الوقوع في الحرام و هي الآن مقبلة على الزواج برجل ملتزم... لا أحد يعرف بما حدث لها و لكن الخوف بعد الزواج من أن يكتشف زوجها هذا الأمر... فماذا تفعل؟
الأخت التائبة..
أسأل الله العظيم أن يقبل توبتك وأن يثبتك وأن يشرح صدرك للهدى والإيمان.
في لحظة ضعف بشرية يقع الإنسان في زلّة ربما تؤرق ليله ونهاره، وربما ضيقت صدره وحياته!!
ولكن الله جل وتعالى أرحم بعباده وإمائه من أن يعيشوا هذا الضيق والشقاء في حياتهم الدنيا!!
فشرع لهم التوبة والاستغفار والأوبة إليه، فمن تاب واستغفر وندم فرّج الله عنه ضيقه وكربه ويسّر له أمره وفرح به وأعطاه من فضله!!
ومن يأس وقنط وجزع زاد عليه ألمه وضنكه وضيقه فتموت روحه قبل أن يموت جسده!!
إن صدقت هذه الفتاة في توبتها وأنابت إلى الله وندمت واستغفرت، فإن عليها أن تقضي حياتها على طبيعتها، فإن تقدم لها خاطب ورأت فيه ما يدعوها إلى القبول به فلتقبل ولترضَ، ولكن لا ينبغي لها أن تخبره بما حصل منها، ولتستر على نفسها، وبقدر صدقها مع الله يستر الله عليها في مستقبل أيامها وحياتها.
المقصود أن لا تجعل هذه الفتاة على نفسها مدخلاً للهم واليأس والضيق ما دام أنها فزعة إلى ربها تائبة إليه.
والله تعالى يحب عباده التائبين ويعينهم بما يستر حالهم.
أسأل الله العظيم أن يثبتك على التوبة وأن يطهر قلبك وأن يستر عليك أمرك ويرضّيك بما أعطاك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني