انا طلب يدي للزواج شخص مو.سعودي وانا ابغى ارتبط واتمنى هاللحظة اللي يصير الارتباط ، لكن اهلي رافضين ...وانا ابغى طرق وحلول لإقناعهم . لأن روحي متعلقه بهذا الارتباط..ابغى مساعدتكم ووقوفكم معي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك وقرّة عينك . .
أخيّة . .
بداية لابد أن تدركي أن الزواج رزق مقسوم . .
وكل إنسان قد كُتب له رزقه من يوم أن كان في بطن أمه . فما كُتب لك من رزقك سيأتيك سيأتيك لا محالة ..
قال أبو الدرداء : لو أن أحدكم هرب من رزقه لأدركه رزقه كما يدركه الموت !
إذن لا تهتمي بهذاالشأن وثقي أن الله قد كتب لك ما هو خير لك . .
يبقى علينا أن نتخذ الأسباب المشروعة في طلب الرزق . .
أخيّة . .
لا أدري ماذا تقصدين بقولك ( لأن روحي متعلقه بهذا الارتباط ) يعني هل نفسك معلقة بالزواج أم معلقة بالزواج من هذا الشخص لذاته !
فإن كانت نفسك معلّقة بالزواج .. فقد قلت لك هذاالأمر قد تكفّل الله به لك .. فثقي بالله وثقي باختياره لك .. ولو تأخّر زواجك فهو سبحانه المقدّم والمؤخّر ، وهو ما يؤخّر عن عبده شيئا إلاّ وفيه مصلحة له ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .
وأمّا إن كانت نفسك معلّقة بهذاالشخص بالذات !
فالسؤال : على أي أساس بنيت هذاالتعلّق ؟!
هل هو مبنيّ على أساس صحيح أم غير ذلك . .
دائما البدايات الصحيحة تعطي حياة أفضل سيما في قرار الزواج .
أخيّة . .
لا تجعلي شغفك بالزواج يجعلك توافقين على كل من يطرق بابك . .
لأن الزواج ليس فستناً أبيض .. ولا هو غرفة نوم .. ولا رحلات وسفريات !
الزواج مسؤولية وعشرة عمر ..
لذلك تحتاجين أن تتخذي قرارك بنوع من المسؤولية والوضوح لتبعات قرارك .
وقد علّمك النبي صلى الله عليه وسلم مقدمات مهمّة في صناعة قرار الزواج بقوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه "
- الدين .
- الأخلاق .
أساسين مهمّين في الخاطب ..
بعد هذا يُنظر في الأمور الأخرى بطريق الموازنة .
كون أن هذا المتقدم غير سعودي .. لا يعتبر أنه غير كفؤ للزواج .
فالكفاءة الزوجية تكون بالدين والأخلاق والقدرة والمسؤوليّة .
لكن هذه النقطة يُنظر لها من جهة البُعد الاجتماعي لها .. وايضا من جهة رضا الأهل .
فإذا كان أهلك غير قابلين بالأمر . .
حاوريهم بهدوء . .
لماذا ؟!
والأهم هو الدّين والأخلاق . .
واسمعي رأيهم بروح التقبّل لا بروح المعارضة . .
فقد يكون في كلامهم جزء من الحقيقة والواقع .
وثقي أخيّة أن الزواج الذي يجتمع فيه الرضا بينك وبين أهلك هو خير واستر لك في مستقبل أيّامك من القرار الذي تنفردين به عن أهلك ولو كان في حدود المباح .
لا تبحثي عن وسائل لإقناعهم . .
لكن اهتمي بمحاورتهم لتبحثي عن القرار الصحيح . . وتتخذي قرارك وانت مطمئنة .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني