IBNI ALBALIGH 12 SANA YASRI9O ALMALA LI AFRADI OSRATINA ASSAGHIRA WA FI KOLLI MARRAH YODBATO FIHA YA3TADIRO LI3ILMIHI ANNAHO SOLOUKON SAYI'E WA 7ARAM.ALBARI7A IKTACHAFNA ANNAHO DAKHALA 3ALA MAWA9I3 IBA7IYA JINSIYA 3INDAMA KONTO WA ABOUH FI ALMOSTACHFA MA3A ASSAGHIRA .WA3INDAMA WAJAHNAHO BIDALIKA BAKA WA9ALA ANNAHO WALADON SAYI'ON...9ALA LI ABIHI BA3DAMA KHASAMA 3ALAYHI ANNAHO YATANAWALO 7OBOUBA ABIHI ALKHASSAH BI ALKILIY LIKAY YAMOUT...KAYFA NO3ALIJO AL AMRA WA NATASARRAFO MA3AHO JAZAKOM ALLAHO KHAYRAN?

 ابني البالغ ( 12 ) سنة ، يسرق المال من أفراد أسرتنا الصغيرة ، وفي كل مرة يضبط فيها يعتذر لعلمه أنه سلوك سيء وحرام . البارحة اكتشفنا أنه دخل على مواقع إباحيّة جنسية عندما كنت وأبوه في المستشفى مع الصغيرة . وعندما واجهناه بذلك بكى ، وقال أنه ولد سيء  ، قال لأبوه بعد ما خاصمه أنه يتناول حبوب  ابيه الخاصة بالكلى لكي يموت .
 كيف نعالج الأمر ونتصرف معه جزاكم الله خيرا .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  .. . .
 وأسأل الله العظيم أن يصلح لكم في الذرية ويجعله قرّة عين لكم . .

 أخيّة . .
 الطفل في مثل هذاالعمر يبحث عن إثبات الذّات ، ولذلك ما نغرسه فيه من القيم والآداب في مراجل العمر الأولى بطريقة صحيحة يظهر عليه أثره في مثل هذا العمر .
 المنع والكبت وكثرة العتاب والمخاصمة والصراخ والمعاقبة تورث في نفسية الطفل روح انتقاميّة أو انهزاميّة  ز ز
وقد تجعله يبحث عن ذاته بطرق غير سويّة ومن وراء أهله .
 
 الطفل يسرق حين يعاني الحرمان . .
  الطفل يبدو أنه يعرف أن السرقة سلوك غير سليم .  لكن ربما أنه يعاني نوعا من المنع .

 مشاهدته للمواقع لم يكن ضربة حظ . .
 لذلك النصيحة لكم :
 
 أن تتصادقوا مع ابنكم ..
 أفهموه أن الموت ليس ( حل ) لأن الموت ليس نهاية .. والانتحار أعظم من السرقة وأعظم من مشاهدة هذه المواقع .
 أفهموه أن الانسان والشاب  قيمته في أنه يتعلم من الخطأ ولا يكرره ويستفيد من مواقف الحياة .
 احرصا على عدم حرمانه مما يرغب في حال تستطيعان توفير ذلك له .
 ومن الجيد أن يكون له مصروف بيده يتعلّم كيف ينفق ويقتصد في الصرف .
 أشركاه في ( المسؤوليّة ) وأشعراه بأنه الآن في مقام المسؤوليّة .
 واجعلاه يشارك في بعض أمور البيت وشراء بعض المستلزمات التي تتناسب مع عمره .

 جيّد من والده في مثل هذه المرحلة العمرية أن يكثر من صحبته واصطحابه معه في مجالسه وخروجه ودخوله .

 أكثرا له من الدعاء . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛