الأخ الفاضل: ناصح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد بدايةً، يعلم الله أنني ضاقت بي الدنيا بما رحبت، أخي الفاضل.. أنا شاب عمري 25 عاماً وأعمل بوظيفة حكومية رسمية منذ ثلاث سنوات وأعول أسرتي المكونة من عشرة أفراد بين بنات وأولاد قصار وأسكن ببيت أجار، ولي من الإخوة الكثير إلا أن كل منهم بحاله.. أتحمل الكثير أنا ووالدتي في سبيل توفير الحياة الجيدة لإخوتي ومشكلتي... أنني أرغب الزواج ولكن لا يتوفر لي شيء من مرتبي.. ولا أستطيع أن أتقدم لأحدى الأسر لأنني لا أملك إلا راتبي فقط... أخي الكريم إنني أدرس في الجامعة انتساب ولدي الكثير من المشاكل المادية والمعنوية المترتبة على بعضها.. فإنني أستشيركم في زواج المسيار أو الحل لرغبتي بالزواج، وهل هناك من ترضى أن تقبل بي زوجا لها وأنا لا أملك إلا قوت يومي... أخي الكريم إنني أعيش في شمال المملكة العربية وهنا لدينا عادات وتقاليد لا يمكن أن يتجاوزها الإنسان كإقامة الفرح والمهور الكثيرة وإلخ... وأنا أرغب الارتباط بفتاة في أي مدينة سواء زواج مسيار أو زواج دائم لأنني بصراحة تعبت من الحرام وما دفعني إلى كتابة هذه الكلمات إلا إيماني بالله أولا ثم بأنكم أصحاب مشورة ورأى صواب. أخي الكريم أتمنى إجابتي بسرعة فإنني لا أستطيع الانتظار كثيراً.. لقد مللت هذه الحياة بهذا الشكل المقيت... أخي الكريم إنني أمني نفسي بزوجة صالحة تبحث عن الستر لا غير.. وتكون متفهمة لوضعي الحالي, وأتمنى إفادتي بخصوص زواج المسيار وعن شرعيته.. وهل هناك من ترغب بالزواج هذا في هذه البلاد.. أفيدوني جزاكم الله خير
الأخ الفاضل .....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
نشكر لك ثقتك بالموقع، وحيث إننا لا نتبنى التزويج فإني أنتقل إلى حيث أصل المشكلة التي أثرت وأقول: أما المرء قد يبتلي بالفقر لحكمة إلهية ليرى الله تعالى صنيع عبده، فعليك بالصبر والرضى بما كتب الله لك ومحاولة زيادة دخلك الشهري بالتكسب المشروع بعد الانتهاء من وقت الوظيفة. أما رغبتك بالزواج فيمكن تهذيبها بالصيام والإكثار من الأذكار والتقلل من الأكل ونحوها مما أشار إليه صلى الله عليه وسلم بقوله: [يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليزوج.. فمن لم يستطع فعليه بالصوم..] الحديث.
وهناك فكرة أُخرى، وهي أن تبحث عن زوجة من أُسرة فقيرة جداً من البلد الذي أنت فيه وتشترط عليهم مقدار المهر الذي تريد أن تدفعه ونحوها من التكاليف التي تستطيع عليها، فإن لم تجد فمن أقرب بلدة إلى بلدتكم وهكذا.
وفقك الله
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني