زوجتي دائماً الاخطاء ولا تريد ان تستشير احد وتبني اخطاءها بانها هي صاحبة الراي السديد ولا تقتنع من اي احد ، كيف يمكنني اقنعها لحضور دورة او دورات عن الزواج حيث انها صغيرة السن ، واين توجد مثل تلك الدورات لتعليم الزوجة او الزوج .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ..
واسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . . .
أخي الكريم . . .
حين يعرف الزوج طبيعة زوجته فإن الحل ليس هو ( تغيير طبيعة الزوجة ) وإنماالحل هو أن يبحث الزوج كيف يؤقلم نفسه على التعامل مع طبيعة زوجته .
سيما إذا عرفنا أن تغيير طباع المرأة وسلوكياتها قد يأخذ وقتا طويلاً سيما وانك تقول أنها صغيرة في العمر مما يعني قلّة خبرتها . ..
أخي . .
لا يوجد هناك ( زوجة ) لا تخطئ !
ولا يوجد هناك ( عدد ) من الأخطاء يمكن أن نحكم به أن هذه الزوجة كثيرة أو قليلة الأخطاء ...
لكن يوجد هناك قاعدة عامة ( المرأة خلقت من ضلع أعوج إن جئت تقيمه كسرته ) .
المرأة ليس لا تقتنع بالراي ..
لكنها لا تحب أن يُفرض عليهاالراي أو أن يُقلل منها أو من سلوكها . .
أحسن العرض والتوجيه وستجد منها تقبّلاً . . .
فإن الله يقول : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم " .
لاحظ أن الله يقول ( إذاالذي بينك وبينه عداوة ) يتحوّل من عداوته إلى الصحبة والرقة بسبب الكلمة الطيبة والاسلوب الحسن .
فكيف وان الذي بينك وبين زوجتك علاقة طاهرة معظّمة . . فإذا قابلت إساءتها باإحسان وحسن التوجيه والصبر عليها فإن ذلك حتماً سيؤثّر عليها . .
نصيحتي لك :
- اقتنِ بعض الأشرطة والسي ديات التي تتكلم حول بعض المفاهيم الزوجية .
هناك البوم اشرطة عنوانه ( مفاتيح النجاح في العلاقة الزوجيّة ) للدكتور ياسر قارئ ..
هناك كتب صغيرة ..
هناك سي ديات تحوي الكثير والكثير من المواد المسموعة والمرئية حول بعض الأمور الزوجيّة .
انشئ في بيتك مكتبة صغيرة تحوي ذلك ..
مع الوقت هي ستستمع ..
اذا كانتتستخدم النت شاركها ببعض المواقع الزوجية كموقع ناصح .
راسلها ببعض المقاطع التوعوية في الأمور الأسريّة ...
واحتسب الأجر من الله في تعليمها وتأديبها . .
ولا تتعجّل النتائج . . .
غيّر من روتين البيت . . .
اخرج معها . .
اشعرها بحبّك . .
المرأة إذا أحبّـت الرجل وشعرت بحبه لها . . سرعان ما تستجيب له .
لا تتناقش معها في لحظات الغضب ...
احرص على عدم استخدام كلمات ( التحقير ) أو السب أو التقليل من طريقة تفكيرها ونحو ذلك .
احرص على أن تجعل بينك وبينها عملاً ايمانيّاً مشتركاً فذلك يكون عونا لكما على التراحم ..
أكثر لها ولنفسك من الدعاء . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني