زوجي شخص محافظ وعالي الاخلاق احبه ويحبني لنا خمس سنوات متزوجين وطفلين (اخبرني زوجي انه ينوي السفر الى الخارج لسياحه وقضاء بعض الاعمال الخاصه مع رفاقه وهذه المره الاولى التى يريد السفر المشكله هي اني طلبت ان اسافر واتمشى معه في الخارج لسياحه واستمتع بالسياحه في الخارج معه ولكنه يرفض سفر النساء الى الخارج ويقول انه لايجوز لي رديت عليه الكلام وقلت ليس من حقك ان تمنعني انه لايجوز لك ان تترك اهلك و انت طول فترة الزواج تقول اقتصدي في المال اطلب منك المال تقول ما عندي شي لتاثيث البيت و من اين لك بالمال حتى تسافر غضب مني جدا وقال كما عكرت علي والله سوف اعكر عليك ) انا لم اقصد ان اعكر عليه سفره او حتى لا استطيع منعه هو الان غاضب جدا مني ماذا افعل ارجوكم ساعدوني وللعلم هو صادق معي في كل شي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة . . .
أخيّة . ..
وهنيئا لكما هذا الصدق مع بعضكما ، وهنيئا لكما هذه الحياة الطيبة .. أدام الله عليكما . .
أحيانا وفي بعض فترات العلاقة بين الزوجين يحتاج الرجل إلى مرحلة تسمى ( مرحلة استجمام ) يحتاج أن يقضي فيها ( جوّا مع نفسه ) أو مع أصدقائه سواء في نزهة أو سفر أو ممارسة لون معين من أنماط الحياة ربما لم يكن اعتاد عليه لكن لمجرد الأنس بالأصحاب ومؤانستهم وحاجته إلى هذه الفترة ( التي يستجمّ ) فيها قد يمارس نمطاً معيّنا من الممارسات الحياتية التي لم يعتد عليها .
على الزوجة أن تتفهّم موقف زوجها . .
صحيح أن المرأة تحب أن تكون مع زوجها سيما في السفر ، فكما أنه يريد أن يرفّه عن نفسه فهي أيضا بحاجة أن ترفّه عن نفسها . .
لكن حين لا يكون هناك رغبة من الزوج في أن يسافر بزوجته فليس الحل هو أن تفرض الزوجة نفسها عليه ( بالقوة ) ..!
كان يجدر بالزوجة أن تكون حكيمة في ذلك الموقف . .
فتعبّر له عن فقدها له لو سافر وفي نفس الوقت تبيّ، له حاجتها إلى مثل هذه اللحظات الترفيهية في حياتها مع زوجها بأسلوب ( أنثوي ) هادئ ..
تذكيره بالتقصير في سبيل ثنيه عن أن يسافر ذلك يزيد من عناده وإصراره وقد يزيد من ألمه ، سيما أنك تذكرين أن زوجك ( صادق معك ) فهو بالتأكيد صادق مع نفسه .. لذلك يؤلمه مثل هذا التذكير بالتقصير ويشعر معه بـ ( النّكد ) .
نصيحتي لك ...
أن تستخيري الله تعالى وتسأليه في صلاتك أن يختار لك موقفا طيبا حكيما مع زوجك في هذا الأمر ...
تكلّمي مع زوجك بهدوء ..
أفهميه أنك تقولين هذا لأنك ستفتقدينه .. لأنك تحبينه وتشتاقين إليه ..
وفي نفس الوقت بيّني سعادتك حين تكونين معه . .
أكثري لنفسك وله من الدعاء . . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني