السلام عليكم ورحمة الله وبركاته \" أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة تقدم لي أحد الاقارب وعمره 26 سنة ذا خُلقٍ ودين . دخل السجن قرابة 7 سنوات ثم خرج في يوم وفاة شقيقيه وله الآن شهران ونصف، دخل السجن بسبب كتابة اسمه للخروج للجهاد كما قيل لنا والله أعلم . هو الابن الأكبر . ما هو رأيكم هل أقبل به ؟ لأني أخشى أن يفكر مجددًا ويُمسك مرة آخرى ! برغم من أخته قالت ليّ أن أطمئن لأنها لا تعتقد أن يفجع أمه وأباه مره آخرى إضافة إلى أنهما فقد ابنيهما !
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم ان يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك وقرّة عينك . . .
أخيّة . . . .
الجهاد ليس عيباً ولا مذمّة بل هو ( ذروة سنام الإسلام ) . . .
والمجاهد حقيقة هو إنسان ( قويّ الإرادة ) . .
وكل مسلم ومسلمة ينبغي أن يحدّث نفسه بالجهاد ...
الجهاد الحق الذي تتضح فيه الراية ويصحّ فيه أن يقدم الانسان روحه لله .
أخيّة . . ..
النبي صلى الله عليه وسلم أرشدك بقوله ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه ) ..
فالمسألة مسألة ( رضا ) و اقبول نفسي وعقلي للخاطب .... على ضوء ما يكون أمامك من معطيات .
لا تقرري قرارك لمجرّد وعود من أخته أو من أهله ، وإنما قرري قرارك على اساس ( الواقع ) لا على اساس المتوقّع .
هو الآن( مقيم ) بين أهله . .
وكلا الحالين متوقع ..
يعني بقاءه وعدم خروجه مرة أخرى للجهاد ..
وايضا خروجه للجهاد مرة أخرى . . .
وايضا دخوله للسجن لفترة ( 7 ) سنوات يجعله تحت الرقابة الأمنيّة ..
لذلك انظري أمرك من خلال مستوى ( القناعة ) و ( الرضا ) و ( القبول ) له وهو على هذاالحال
والله يرعاك ؛ ؛؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني