السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزيت خيرا على هذا الموقع الرائع لدي مشكلة وعجزت من البحث في المواقع عن مايشابههاأرجوكم ثم أرجوكم ساعدوني في حلها، المشكلة أني حديثة الزواج من 3 شهور والبداية كانت منذ ليلة زواجي ونحن فقاعة العرس رمى علي زوجي الطلاق إن دخلت في القاعة بدون سبب وعذره التأخير!! رغم أني لم أكن متأخرة.. فقط تغير من رأني فالغرفة وكأني لم أعجبه حسب وصف أهله له، أتوقع ذلك لكنه لم يتكلم وانحلت مشكلة دخول القاعة والحمدلله بتدخل والدي ووالده وسافرنا شهر العسل وكان طبيعيا. من رجعنا من السفر تغيرت معاملته لي كأنه يعامل خادمة أمام أهله والجميع مستنكر فعله ولا يقدرون أن يتدخلوا بيننا كلمته والدته عن إعجابه ورأيه فيي فرد مبتسما الأمور بخير وأني أعجبته. المشكلة أنه عصبي جدا ومزاجي كثيرا أعمل كل مايطلبه مني وبعد أن يخرج من المنزل أتفاجأ بمسج في هاتفي يسب ويلعن ويحقر من شأني..... وما أكثرها هالمسجات وإن سكتت زادت معاملته السيئة لي وإن تكلمت زاد في إهانتي وتحقيري وليس لي ونيس غير دموعي. وكنت أسكت أغلب الأحيان ظانة أنه سيتغير ويهددني دائما لا تخبرين أحد عن مشاكلنا وإلا سترين مالا يسرك!!! يوم ما إنفجرت من البكاء كنت على موعد مع أختي أن أفطر عندها صباحا، جهزت له ملابس الدوام وكان كل شي على مايرام وذهب لدوامه مبتسما دقائق وأرسل مسج أنك إذا ذهبتي يالحيوانه لأختك لا تعودي للبيت!! تعلمي كوي الملابس أولا أخبرت والدته بالمشكلة حاولت إقناعه بذاهبي لما فيها من إحراج مع أختي ولم يسمع لها وحاولت تعرف السبب ولم يقل لها رد عليها بدون سبب!! وكلمه والده ولم يسمع له أيضا فبحثت عن عذر لأختي مثل كل مرة لأغطي فضائحه وزعلت أختي عليذاك اليوم والله أعلم بحالتي. هذا موقف من عشرات المواقف الي تتكرر معي . لأ أعرف كيف أتعامل معه كلمت والدتي مرة فلم يعجبها حالي وكان رأيها أن أذهب عنه كتأديب له، لكني أخاف أن ذهبت أن لأ أرجع. فغضبت مني وقالت اتحملي الأهانات ولا تكلمينا ف موضوعك مرة أخرى.... أرجوكم أفيدوني الآن أنا حامل ف شهري الأول ولا أعرف ماذا أفعل؟؟ وكيف أتعامل معه . جربت كل الأساليب معه والأفكار الزوجية لتغير حياته ولكن يعيش لحظتها ويشعرني بالسعادة وهي سعادة وقتية بعدها ينساها.. قرأت أن الواجب على الزوجة الصبر على زوجها وتحمله إلى أن يتغير وأنا صابرة ومحتسبة أمري لله. أرجوكم ردوا علي ولا تهملون رسالتي جزيتم خيرا وجعلها الله في ميزان حسناتكم...

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يعوضك خيرا ويكتب لك خيرا . .

 أخيّة . . .
 هي نصيحة أذكر بها  فتاة إلى أهمية الحرص على ( حسن الاختيار ) . .
 لأن الحرص ابتداءً على حسن الاختيار يقلل في مستقبل الأيام من مثل هذه المشكلات . .
 بعض الفتيات فقط تريد ( الزواج ) أيّاً كان . .  بغض النظر عن من يكون المتقدم .. أو قد لا تحرص  ذاك الحرص في السؤال عنه أو لا يحرص ولي أمرها على حسن السؤال عن الخاطب سؤال الحريص . .

 عموماً أخيّة . .
 أما وإن الأمر أنك قد ارتبطتِ به . .
 فإنه لا يجدر بك أن تعيشي ( دور الضحية ) المستسلمة لسلوكيات زوجك الغريبة . .
 وليس معنى عدم الاستسلام  يعني أن تواجهيه بضجيج . .
 لكن . .  أنت تقولين أن زوجك يتأثر بالكلام الطيب ، ويتغيّر حاله وسلوكه . .
 ولو كان تغيّراً وقتيّاً . . 
 فإن الأمر يحتاج منك إلى استمرار . .
 ولعل المسألة مسألة ( حساسيّة ) الفترة الولى من الزواج . .
 وهي عادة ما تكون فترة حسّاسة بالنسبة للرجل أو المرأة  . .
 
 لذلك نصيحتي لك . .
 1 - أن تقتني بعض الأشرطة والكتب والمنشورات التي تتكلم حول ثقافة النجاح في العلاقات الزوجيّة .
 وأنصحك بـ ( ألبوم اشرطة ) بعنوان : مفاتيح النجاح في العلاقات الزوجية للدكتور ياسر قارئ .
 انشئي مكتبة صغيرة ( أسريّة ) فإن من أول خطوات الحل هو تصحيح ( الفكرة ) والتصوّر عند زوجك عن الحياة والعلاقة الزوجيّة .
 وإذا كان زوجك له ايميل ادرجي ايميله في قائمتنا البريدية تصله بعض المواضيع المهمة في العلاقات الزوجيّة . واشتركي أنت وإيّاه في جوال ناصح المجاني تصلكم رسائل توعوية زوجية على الجوال . . 
 هذه المعرفة تساهم في تصحيح السلوك .

 2 - استمرّي في حسن التبعّل له بالكلمة الطيبة ، والهدية ، والابتسامة والتهيّؤ له  ..
 والحرص على أخذ استشارته قبل أن تقرري أي زيارة أو ( عزومة ) . .  أشعريه بوجوده . .

 3 - في بعض الفترات إذا قسا عليك . .  ذكريه بالله وخوّفيه بالله .
 أفهميه أنك لن تنقلي مشاكلك للناس .. لكنك ربما تشتكينه إلى الله .

 4 - احرصي على أن يكون بينك وبين زوجك عملاً ايميانيّاً مشتركاً .. كأن تقترحي على زوجك أن تصليا الوتر مع بعضكما . .
 فإن هذا التعاون الايماني له أثر في حصول الرحمة والتراحم بينك وبينه .

 التجئي إلى الله بالدعاء . .
 مع كثرة الاستغفار . .  فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية "

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛