السلام عليكم ....تحيه طيبه للقائمين على هذا الموقع الرائع أنا والحمد لله حياتي العائليه مع زوجي مستقره لكن مع اهله عكس ذللك تماماً ( اعني بذللك إخوته البنات وليس الام التي لا سيطرت لها عليهم وعمي متوفي )والله سبع سنين من المسامحة واختلاق السبعين عذر لأخينا المؤمن والمعامله الطيبه حيث اعتبرهم اخوتي والانسان يخطئ لكن الغيره الغيره اساس الكره ..في اول زواجي حاولوا كثيرايجعلوا زوجي يكرهني ويطلقني كانوا دائماً يقولون طلقها طلقها وتزوج غيرها الحمد لله تعالى ان زوجي من بعد ما كان يسمع لهم بعد ثلاث سنين عرف الحق مع من ومن أنا ورأى بعينه كم أتنازل عن إهانات كثيره وارد عليه والكاظمين الغيظ المهم ........... اليوم أولادي كبروا ويحبون جدتهم وكل ما جاءت لبيتنا يريدون الذهاب معها لقضاء يوم العطلة كاملا معها واحيانا النوم لليله وانا لا استطيع ان اذهب معهم وأقضي كل هذا الوقت فأولاد حماي موجودين وانا لا اختلط بالرجال عندما يذهبون يعودون ومعهم كلام قد سمعوه عني من عماتهم مثلا يقولون لامهم خللي امهم الـ ...... .. تجي وتاخدهم وغير ذللك الكثير يريدون ان يجعلوا أولادي لايحترمونني وبدأت اشعر بهذا الشي فعلا ينتقمون مني ومن اباهم بأولادها ماذا افعل ؟ لا اريد ان اكسب غضب امه علينا وهي دائماً تدافع عن البنات بحجة يتامى مع ان اصغرهم عمرها17 ماذا افعل هل امنع أولادي من الذهاب لوحدهم او اجعل العلاقة رسميه جداً بيننا لان الأهم عندي أولادي وهم مشروع حياتي ساعدني والله محتاره في امري اشكرك جزيل الشكر وجعلها الله في صحيفة اعماللك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأسأل الله العظيم أن يديم بينك وبين زوجك حياة الودّ والرحمة ويرزقك قرّة العين في ولدك . .
أخيّة . .
ليس هناك أي حياة ( اجتماعيّة ) لا يوجد فيها مشكلات وذلك تبعاً لطبيعة ( الاختلاف ) الذي خلق الله عليه الناس .. .
ولذلك لن يجد الانسان حياة لا مشكلات فيها إلاّ في ( الجنة ) التي وصفها الله بـ ( دار السلام ) .
ولأن الحياة الدنيا هكذا . . فلابد على الانسان أن يشعر بالمتعة وهو يواجه التحديات فيها والمشكلات فيها بروح التفاؤل .. بروح اكتساب الخبرة والمهارة .
( 7 ) سنوات . . كانت كفيلة أن تزيدك ( تجربة ) و خبرة وتزيدك مهارة في التعامل مع واقعك .
مشكلات الحياة ينبغي أن ننظر لها على أنها ( فرص للاستثمار ) فرص للتطوير .. لأننا لا يمكن أن نتعلم كثير من المهارات إلاّ بالاحتكاك بالآخرين على اختلاف سلوكياتهم ونمط شخصياتهم . .
المسألة ليست مسألة ( اختلاق سبعين عذراً لهم ) بقدر ما هي مسألة أن تطوّري من مهارات التواصل عندك .. ولا تكرري نفس المحاولة ثم تتوقعي نتائج مختلفة . .
عامليهم بالكلمة الطيبة .. بالهدية .. بالاستشارة . . بالمصارحة الهادئة .. بالابتسامة ..
أخيّة . .
أنت الآن في صفك ومكاسبك ( زوجك ) و ( والدة زوجك ) . .
وحين تمنعين أولادك من الذهاب عند ( جدتهم ) بسبب ( عمّاتهم ) فأنت هنا قد ( تخسرين ) والدة زوجك وفي نفس الوقت قد تخسرين زوجك لأنه سيكون متعاطفا مع أمه ( على وجه الخصوص ) . .
لذلك لا اتقد أن الحل في منع اطفالك . .
الحل في تحصين أطفالك . . بحيث أنك لا تقابلي تصرفات عماته بنفس تصرفاتهم مع اطفالك .. من الجيّد ان يسمع الأطفال منك مدحاً لعمّاتهم ، وتعليمهم احترام عمّاتهم مهما كان موقف عماتهم منك . .
الطفل يدرك مع الأيام التصرف الصحيح من التصرف الخاطئ ..
وفي نفس الوقت الطفل مع الايام يستطيع أن يقارن بين التصرفين . .
كل ما عليك أن تحسني إلى أخوات زوجك وخصوصاً عمّتك . .
أن تهتمي بشأن زوجك ولا تكثري عنده الشكوى من أخواته . . هو بحاجة إلى أن تعينيه أن يكون موقفه حكيماً بينك وبينهم وليس موقف ( الحكم ) لأن كلا الطرفين ( أهله ) . .
أكثري من الدعاء مع الاستغفار . .
ولا أزال أقول لك تعاملي مع واقعك بروح ( الاستثمار ) لا بروح البحث عن الخلاص !
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني