السلام عليكم أنا أمرأة عمري 27 سنة متزوجة من رجل يكبرني ب17 سنة . الحمد لله متفقين اتفاق تام الحمد لله و مرتاحين لبعض ,و قد فتح الله علي و على زوجي الحمد لله ، إلا أن زوجي يحب الأطفال ( و بالنسة للإنجاب يطمح أن أنجب كل سنة ) . المهم : من سنتين أنجبت الطفل الأول و قرر زوجي كفالة يتيم و لم أمانع و بعد عدة شهور من ولادتي كفل3 أيتام ( لقطاء ) أرضعت الصغيرة مع طفلي و اثنين لم أرضعهم 4 سنوات و 6 سنوات الآن . المشكلة : - أن زوجي سجلهم باسمه . و ذلك لا يجوز . - هم يعتقدون اني والدتهم و يحب ان يبقى الأمر كذلك . و أنا أحب أن أخبرهم بالحقيقة بعد مدة . - الطفلين الذين لم ارضعهم بعد سنوات لا يجوز ان اكشف عليهم و كذلك لا يجوز ان يكشفوا على الطفلة التي ربيتها لآنها ليست اختهم . - نظرة الناس أعاني منها . - و المشكلة الأخرى زوجي يحب ان احمل حمل متكرر (و أنا الآن حامل ) و الآن يعمل إجراءات كفالة يتيمين آخرين . أرجوا من سعادتكم مساعدتي في حل هذه المشكلة .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يكتب لكما الأجر ، ويرزقكما مرافقة الروسل صلى الله عليه وسلم في الجنة . .
أخيّة . .
كفالة اليتيم ( مهما يكن لقيط او غيره ) من الأمور التي يُؤجر عليها الانسان ، ويشملها فضل كفالة اليتيم .
لكن ينبغي أن تكون الكفالة في إطار المشروع لا في إطار المحذور ..
فإن الله تعالى نهى عن البنّي بقوله : " أدعوهم لآبائهم هو اقسط عند الله "
وذلك لن التبنّي تترتب عليه أحكام شرعية من حيث الإرث والمحرميّة
وتبنّي اللقيط فيه تضييع للحقوق واختلاط في الانساب .
ولذلك الكفالة التي يُؤجر عليها الانسان هي الكفالة التي تكون في حدود مراعاة محارم الله وحدوده .
تكلّمي مع زوجك بهذا الشأن وافهميه أن هذا عمل لا يجوز لا يؤجر عليه .
وأفهميه أن هذا التبنّي يجني على الطفل غذا كبر جناية عظيمة ، فيكون أساء إليه من حيث أراد أن ينفعه . .
فحين يكبر الطفل على أنه ابن لفلان ثم إذا بلغ مبلغ الرجال عرف نسبه وحقيقته فإن ذلك يجعله ينقلب عليه باللوم والمعاتبة والانتكاسة النفسيّة . .
تفاهمي مع زوجك بهدوء في هذا الأمر . .
كما أن بقاء الولاد من غير رضاع بينكم في البيت تترب عليه تبعات سيئة بالنسبة لك وله وللأطفال . .
يلزمك أن تتكلمي معه بهدوء وحرص في هذا الأمر
فإن اصرّ زوجك على موقفه . .
فاطلبي منه أن يثبّت هذه الأمور بأوراق رسميّة عن طريق المحكمة ..
وعن طريق الأقارب وبعض عقلاء أهلك ، وبعض أهل الخير أن يتدخلوا في الأمر ويناصحوا زوجك .
ويمكنك أن تتكلّمي مع الدار التي يأخذ منها زوجك ( اللقطاء ) وانه ينبغي عليهم أن يكونوا حريصين على أنساب الناس ولا يسمحوا لأي أحد ان يبنى اللقطاء .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني