هل ممارسة العادة السرية قبل الزواج تؤثر على العلاقة الزوجية بالنسبة للفتاة..؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يطهر قلبك ويكفيك شرّ نفسك وشرّ الشيطان وشركه . .

 أخيّة . .
 العادة السريّة  . .  عادة من العادات والممارسات الخاطئة في  ( تفريغ الشهوة )
 وذلك لأنها في الواقع ( لا تطفئ ) الشهوة بقدر ماتزيدها . .
 ولا تزيل الألم والتوتّر النفسي بقدر ما تضاعفه وتزيد منه .
 ولذلك هي أشبه ما تكون بـ ( حصى الخذف )  يفقأ العين ولا يقتل العدو !

 بعض الدراسات الطبيّة تذكر أن لهذه الممارسة أثراً على الفتاة سواء قبل الزواج أو بعده . .
 فقبل الزواج ربما  يكون إدمان ممارستها سبباً في فض البكراة  .. وسبباً في ترهّل المنطقة وموت بعض الخلايا الحسّاساة في المنطقة بسبب  كثرة الاحتكاك .

 أمّأ بعد الزواج فهي قد تكون سبباً في عدم  اكتفاء الزوجة بزوجها أو لا تشعر معه بالإشباع الجنسي .. وذلك لأن العادة السرية ممارسة تعتمد على قوّة الخيال والتخيّل وفي نفس الوقت الاحتكاك والملامسة . .
 ولأن النفس قد ألفت أن تجد اللذّة والمتعة في التخيّل والخيال لذلك سيكون من  المعاناة أن تجد المرأة لذّتها مع زوجها سيما لو كان زوجها يعاني من سرعة القذف أو بعض المشاكل في العلاقة .

 ولذلك من الأفضل للشاب والفتاة :
 - البعد عن كل ما يثير الشهوة  ( وكلُّ أعرف بمداخل نفسه ) . لأن هذه الممارسة لا تكون إلاّ بعد ( عمليّة إثارة ) سواء عن طريق فلم أو صورة أو محادثة أو قراءة أو نحو ذلك .
 
 - محاولة الانشغال والارتباط بأعمال ذهنية وحركيّة .
 - التقليل من فترات الخلوة بالنفس .
 - الفزع إلى الصلاة والوضوء كلما شعرت بمغالبة الشهوة .
 - تشتيت التريكز عند لحظة الشهوة أو مغالبة الشهوة ..  فشتت ذهنك بالتفكير في اي شيء غير ما يثير شهوتك .

 اجعلي لنفسك ورداً من القرآن لا تتركينه أبداً . .
 وحافظي على الصلاة ..
 وأكثري من الاستغفار مع الدعاء ..

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛