السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زوجي يخون في اي وقت وفي اي مكان ومع اية وحدة تعبت اصلح وانصح مع انه انسان متدين كل وقته عبادة ولكن اجده في هذا الشي انسان اخر والله هداني الى ان اكلمه على الايميل واصاحبه دون ان يعرف شخصيتي قد اجد ضالتي في اعطائه درسا وعسى ان اجد مخرجا واتعرف من خلاله عن حاجاته ومواطن ضغفه ولكني اتألم من جراء وقاحته لانه يحرمني من التغزل ويعطيه لغيري بالحرام اتساءل هل هو انسان طبيعي بت لااثق به من كثرة كذبه وخبثه وانا اتحمله لاني احبه وهو يحبني ولكني احترق في داخلي . ارشدوني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصرف عنكم السوء والفحشاء ويكفيكم شرّ الشيطان . .
أخيّة . .
رسالتك .. فيها شيء من التضخيم والتناقض . .
كيف ( يخونك ) في أي وقت ومع اي وحدة وفي أي مكان !!
ماهي ( الخيانة ) التي تقصدينها !!
ثم كيف هو ( خبيث ) و ( تحبينه ) ؟!
وكيف ( يحبك ) و ( يخونك ) !!
وكيف ( متديّن وكل وقته عبادة ) إذن متى يجد وقتا للخيانة ؟!
أخيّة . .
أن تتبّعي زوجك بمثل هذه الطريقة التي تفعلينها معه فذلك لن يفيدك إلاّ كما قلتِ ( زيادة الألم ) و ( الاحتراق من داخلك ) !
إضافة إلى أنه لو عرف أنك تخاطبينه على ( الماسنجر ) فقد يقلب الطاولة عليك .. ويقول أنا كنت ( أجاريك ) واكتشتفت أنك تخونيني !
وحينها ستكبر المشكلة بشكل لم تكوني تتوقعينه ..!
نصيحتي لك :
1 - أن تحرصي على حسن تبعّله بالكلمة الطيبة ، الدافئة .. والتغزّل وحسن التهيّؤ له .
2 - أن تكفّي عن ملاحقته واكتشاف ( زلاّته ) فكل إنسان مهما بلغت رتبته إلاّ وله ما يخفيه عن الناس !
ايضا هذا التتبع لا يحل المشكلة بقدر ما يضخّمها في حسّك ويزيد عندك من الشعور بالإحباط فيحرمك من متعتك الذاتية بحسن التبعّل له والتجمّل ..
3 - راسليه على ايميله ببعض المقاطع المؤثرة ، والتي تتكلم حول مراقبة الله في الخلوة . وحول حسن وسوء الخاتمة . .
4 - اختاري لحظات هادئة بينك وبينه .. اعرضي عليه مشكلتك على أنها مشكلة لصديقة لك .. أحكي له أن صديقة شكت إليك من زوجها وأنه ( أمام الناس متديّن ) لكنه من ورائهم يؤذي خلق الله . .
5 - اطلبي منه أن يعلّمك تفسير قول الله : " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول " .
6 - اقترحي عليه أنيرتبط ببعض الأعمال أو البرامج الدعوية أو الخيرية التي تشغل وقته وتقلل من فرص بقاءه على النت .. ونحو ذلك .
أكثري له من الدعاء مع الاستغفار . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني