السلام علكم انامتزووجه من سبع سنوات وزوجي به فتور دايم هو يدعي انه يحبني وانا ويوفر لنا كل مانحتاجه لكن للاسف بعيد عني عاطفيا فيوفر لي كل شئ الا العاطفة والحب ورسمي معي في كل شي كانني احد من زملاءة علاقتنا الزوجيه بارده كانني اعيش مع اخ ولبيس بزوج بدات افكر بالطلاق فقد ضااع من عمري الكثير وعندما اطلب منه ان يذهب للعلاج اولقارءى يمكن ان يكون بيننا سحر يتهرب حتى بدات اشك انه متزوج بغيري وانه لايريدني الالخدمة اولاده وخدمته فما الحل بدات اهااار نفسيا وعاطفبا جزاكم الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أخيّة . .
قد لا تكون المشكلة بحد ذاتها هي برود زوجك . .
ربما ترجمتك للمشكلة وتفسيرك لها هو الذي يضغط عليك نفسيّاً حتى تكادين ترين مشكلتك بصورة أضخم !
أنت بدأت تفكرين أن زوجك ( متزوّج ) عليك .. هذه الفكرة بالطبع ( بالنسبة للمرأة ) تعتبر فكرة ( مدمّرة ) لنفسيّتها .. واي فكرة يكبر حجمهاعلى مستوى التفكير سيكبر حجمها على مستوى الشعور . . وذلك ينعكس على السلوك .
لذلك كون أن زوجك تعاني معه من ( برود ) فهذا لا يدل على أنه ( متزوج ) من أخرى !
منطقيّاً . . الواقع يقول أنه ( غير متزوّج ) واصعب شيء على الرجل أن يكون ضعيفاً أو بارداً عند زوجته .. فكيف يتزوّج وهو يعرف ( قدرة نفسه ) !!
أخيّة . . .
في الحياة الزوجية ( خاصّة ) هناك ( مهمّات ) و ( اهتمامات ) ينبغي أن يكون لها الأولويّة في حياة الزوجين ..
الأولويّة في بناء أي قرار ( في حياتهما ) ..
الحاجة العاطفيّة هي ( مهمّة ) وحاجة . .
لكن كون أنها ( مهمّ’ ) لا يعني أن لا ننظر للحياة والعلاقة الزوجية إلاّ من خلالها !
بعض الزوجات ربما تعيش نوع من ( الاندفاع العاطفي ) و ( الغريزي ) بسبب أنها تقرأ هنا وتسمع من هنا وتشاهد هناك .. أموراً تكرّس عندها وفي حشعورها ( هذا الاندفاع العاطفي والغريزي ) . . ولحظتها تشعر أن زوجها ( بارد ) !
قد يكون هو ( بارد ) فعلاً . . لكنها لم تكن لتلاحظ بروده بهذاالتضخيم إلاّ بعد أن ( فتحت الأبواب المغلقة ) !
لذلك نصيحة لكل ( زوجة ) احرصي على أن تكوني من ( الغافلات ) التي وصفهن الله بقوله " المحصنات الغافلات ) فالغفلة في المرأة عامل ( إيجابي ) في بناء شخصيّتها .
أخيّة . . .
احرصي على أن تمارسي متعتك مع زوجك ( عاطفتك ) وحتى ( غريزتك ) بالأفعال ..
يعني لا تقولي له ( قل لي ) ( افعل لي ) ( أريد منك ) .. لكن مارسي ما تريدينه ..
قبّليه ..
احتضنيه . .
تكلّمي معه بكلام دافئ كما يكون بين الزوجين . .
لا تتعجّلي ردّة فعله . .
فقط استمرّي واستشعري واحتسبي أنك تقومين بعمل ( صالح ) تتقربين به إلىالله قبل أن تتقربي به إلى زوجك ..
استمتعي بما تقومين به .. حتى لو لم تجدي المقابل المأمول من زوجك . .
مع الوقت سيتغيّر . .
أو على الأقل سيتشكّل في حسّك ( الشعور بالمتعة الذاتيّة ) والاستمتاع بما تقومين به تجاه زوجك حتى لو لم تكن له ردّ’ فعل كما تتمنينها منه .
صارحي زوجك برغبتك .. حاجتك . .
قولي له ( الزواج ) للعفاف . . وأن عدم حرصه على العلاقج والمعالجة يفتح ثغرات للشيطان .
اشعريه بالحب . . وحاولي أن تحفّزيه للعلاج بطريقة هادئة .. لأن الرجل فعلاً يشعر بالحرج والألم النفسي حين يشعر بضعفه أو عجزه .. لذلك قد لا يتقبّل فكرة العلاج بسهولة ..
يحتاج إلى أن يشعر بالأمان والتقبّل . .
استخدموا بعض الأمور الطبيعيّة التي تزيد من ( الباءة ) من مثل العسل وغذاء الملكات ونحو ذلك ممايكون طبيعيّاً . .
أكثرا من الاستغفار ..
فإن الله أخبرنا في كتابه أن الاستغفار يزيد من القوة " ويزدكم قوّة إلى قوّتكم " .
ركّزي أن يكون لك اهتمامات مهمة في حياتك كالاهتمام بالأبناء ، وتطوير الذات .. بمعنى أن تلتفتي لأشياء مهمة في حياتك تحتاج منك إلى الاهتمام ...
هذا سيخفّف من الضغط النفسي ، ويساعدك على التوازن في التفكير . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني