السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا تقدم رجل لخطبتي وبعد ان سالنا واستشارات واستخرنا وافق ابي على الخطوبه والاكني لا اقتنع كثيرا بالخطيب والاكن لا اعلم لماذا ربما بسبب صلاته لانهم يقلون انه يصلي ولاكنه متهاون ربما احيانا مع الجماعه واحيانا في البيت فهو على رائئ اهلي ورائئ أيضاً انه ليس سببا لرفض ولاكن متخوفه أو ربما بسبب كونه مدخن وانا اكره المدخنين وايضا ليس له حب في قلبي او رغبه لكي أوافق بشده بسبب عدم معرفتي له فلم يتكون له شعور في قلبي فلا اعلم هل هو شعور طبيعي بسبب عدم احتكاكي به !! ولا يوجد نفور حيث لايمكن العيش معه او التفكير فيه .احيانا اريد ان ارفض الخاطب واحيانا اريد ان اكمل في الموافقه وهو الشعور الطاغي لا اعلم ماذا افعل أنا في حيره ولاكن الاهل يقلون وافقي واغلب الذين استشرتهم يقلون وافقي وانا محتاره خائفه من المستقبل لا اعلم قد يكون سيئ او قد يكون رائع لا اعلم أنا متخوفه وقلقه من المجهول هل هو شعور طبيعي عند المخطوبه ام ماذ؟ وايضا عند الملكه سوف اشترط على الزوج ترك التدخين هل هو من حقي !! ام تعدي على حقوقه الشخصيه كارئئ بعض الاشخاص وانا ارئئ انه من حقي ولاكن اخشئ ان يضيق صدره من شرطي ويفهمني خطا.

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ..
 وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك وقرّة عينك . .

 أخيّة . .
 في استشارات سابقة . .  بيّنت لك أن الأهم في بناء الاستقرار هو ( حسن الاختيار ) وبيّ،ت لك ان الهم في حسن الاختيار هو  حصول ( الرضا ) . .
 الرضا عن الخاطب . .
 وأهم عاملين يؤسسان في النفس ( الرضا ) عن الخاطب هما عاملا ( الدين والخلق ) .
 ولذلك قال ( ترضون دينه وخلقه ) . .
 وأهم ما يكون  من شأن الدين بعد التوحيد .. ( الصلاة )  فهي علامة فارقة في دين الإنسان  .. وعلامة فارقه في حياته وعلاقته بربه وحتى في علاقته بمن معه ومن حوله .

 لا أزال أقول لك ركّزي على معنى ( ترضون )  . .  أهم شيء في القرار أن يكون هناك ( رضا ) . .
 لا تبني قرارك على ( شروط ) أو على ( أمنيات ) أو على ( توقعات ) .. ابني قرارك على الواقع كما هو . .
 هل يناسبك هذاالرجل على الحال  ( الواقع ) الان .. لا على ما سوف تشترطينه عليه أو على ما تأملينه وتتوقعينه ..
 على هذا الأساس ابني قرارك . .

 والله يرعاك  ؛ ؛ ؛ ؛ ؛