أنا فتاة في العشرين من عمري, مشكلتي أنني أعرف شاباً عن طريق الانترنت, و هو ليس من جنسيتي بل لا يعرف العربية ولكنه مسلم و الحمد لله, المشكلة أنني أعتبره صديقي و أحياناً أشك في معنى الصداقة بين الشاب و الفتاة, كثيراً ما أعتقد أنه ليس فقط صديق بل أحياناً أعتبره زوج المستقبل و لكن هذا أقرب ما يكون إلى الخيال ومستحيل. وقد فكرت عدة مرات بأن أتركه و أبتعد عنه نهائياً لأنه يبعث لي رسائل على هاتفي الذي كنت أعطيته رقمه, و أحياناً ما أكلمه هاتفياً و لكن طبعاً بصعوبة لأنه لا يجيد التكلم بالإنجليزية و هو \"باكستاني\". المشكلة أنني أريد من يرشدني للصواب و للطريق الصحيح علماً بأنني متدينة و متحجبة و لا أترك فرض من فروض الصلاة و أحاول عدم سماع الأغاني و أكثر من قراءْة القرآن, أي أنني أحس أن هذا هو الشيء الوحيد الخطأ في حياتي, و أنا منزعجة من هذه الصداقة لأنه أحياناً ما يغازلني و هو لا يستطيع تركي حيث قلت له أنني يجب تركه و لكنه توسل بي و قال أنني جزء من حياته, أريد أن أرضي ربي و أبتعد عنه ولكن بمساعدتكم إن شاء الله, أرجو إرشادي للصواب و للهداية. و شكراً ووفقكم الله تعالى.
الأخت الفاضلة......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نشكر لك ثقتك بالموقع،
الحقيقة قد أثبت الواقع والتجربة العواقب الوخيمة والنتائج الأليمة لمثل هذه العلاقات الخاطئة الآثمة والتي لا تنطلق من مبادئ الدين والخلق وإنما قائدها الشيطان ووقودها العواطف الملتهبة التي إذا اصطدمت بالواقع تبددت وتلاشت.
إن التزامك وإيمانك ينبغي أن يسمو بك في جو الفضائل ويحجزك عن مهاوي الرذائل مهما زينها لك الشيطان. وعليه فإني أنصحك بتغيير رقم هاتفك والتوبة إلى الله ومن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه ولا تنخدعي بما يقوله هذا الخاطيء فإنه لو كان عفيفاً شريفاً لأتى البيوت من أبوابها، فاتركيه ولا تنخدعي بمعسول كلامه،
وفقك الله وسددك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني