يا دكتور مازن السلام عليكم انا فتاة كنت امارس العادة السرية منذ الصغر ولم اعرف ان هذي العادة مضرة تركتها ثم اعود وللان مستمرة عليلها انخطبت كثيرا خفت ان العادة فضت غشاء البكارة وارفض الخاطبين وانا تم عقدي على شاب وزواجي قريب ماذا افعل اسكت او اخبره قد فض غشاء البكارة من ادماني على هذي العادة . . . فما نصيحتكم جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
واسأل الله العظيم أن يطهر قلبك ويغفر ذنبك ويختر لك ما فيه قرّة عينك .. .
أخيّة . . .
أجمل ما يكون في شخصية الانسان هو قدرته على نقد نفسه ، وهمّته في إصلاح عيب نفسه .
كون أنك كنت تمارسين العادة السرية من غير معرفة بمضرتها .. وقد علمت مضرتها بعد ذلك .. فذلك يعني أنه ينبغي عليك أن تجاهدي نفسك على عدم الوقوع فيها .
ومن يطمح إلى نتائج طيبة فعليه أن يسلك مقدمات صحيحة . .
فكون أنك مستمرة على ممارسة العادة فهذا يعني استمرار الألم والشعور بعدم الاستقرار النفسي . .
حتى لو لم يحصل أنك فقدت بكارتك بهذه الممارسة . . لكن سيبقى الألم . . ما دام ان سبب الألم موجود .
لذلك النصيحة لك . .
أن تجتهدي في ترك هذه الممارسة . .
وترك هذه الممارسة أمر ( يسير ) لمن يريد أن يتركها ..
لكن من يتمنّآ أن يتركها فالأمر سيكون عسيراً عليه ..
لأن هناك فرقا بين ( الإرادة ) و ( الأمنية ) . .
الإرادة تعني أن تتخذي خطوات عمليّة في مواجهة هذه الممارسة ودواعيها . .
فأنت أعرف ماهي الأسباب والشياء التي تدفعك إلى الممارسة ..
بعد الاستعانة بالله والصدق مع الله . . اقطعي هذه الأسباب .
وتذكّري قول الله : " إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أُخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم " .
أمّأ مسألة أنك فقدت البكراة أو لم تفقدي هذا لن يفيدك فيه إلاّ طبيبة مختصّة . .
ابدئي حياتك بروح جديدة . .
لا يلزم أن تخبري زوجك بما كنت تفعلين . .
أكثري من الاستغفار . .
وساعدي نفسك على أن تتخلّصي من هذه الممارسة . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني