السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب صالح والحمد لله أحفظ القرآن الكريم ملكت على بنت أحد الدعاه في منطقتنا وهي إمرأه صالحه تحفظ ربع القرآن الكريم وتدرس حلقه في المسجد والحمدلله السؤال هو : زواجنا قريب إن شاء الله بعد سته أشهرولكن لاأدري كيف أتعمل مع زوجتي ليلة الدخله وكيف أعرف نوع غشاء البكاره لدى زوجته وكيف أتعامل معه وشكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وأن يجمع بينكما على خير . .
 وهنيئا لك أخي الزوجة الصالحة  . .

 أخي الكريم . .
 ليلة الدخلة وغشاء البكارة هي أمور واحداث  لن تدوم معك إلاّ ليلة واحدة في أحداثها وما فيها . .
 غير أن حياتك مع زوجتك ليست هي حياة ليلة واحدة !
 لذلك الأهم في الثقافة الزوجيّة أن يعرف الانسان كيف يدير حياته ، ويفهم طبيعة زوجته وطبيعة الحياة ويكون أكثر معرفة ودراية فيما يتعلق بالتعامل مع ظروف الحياة وطبيعتها ، والتعامل مع طبيعة الانثى عموما وخصوصاً طبيعة زوجته .
 لذلك انصحك وأنصح زوجتك أن تحضرا دورة تأهيلية  للزواج تقيمها بعض مراكز الخدمة الاجتماعية أو الجمعيات التي لها عناية بالأسرة .
 كما أنصحك بكثرة القراءة والاطلاع في الكتب والبرامج الأسريّة والزوجية ، والتي ستجد منها الكثير في موقعنا ( ناصح ) .

 أخي . .
 الأهم في ليلة الدخلة : عدم الاستعجال . وإشعار الطرف الآخر بالإطمئنان ومراعاة مشاعر زوجتك من خوف أو تردد والصبر على ذلك وعدم تعجّل الأمور . .
 انتشرت في بعض المجتمعات ثقافة ( أن الشاب الذي لا يدخل بزوجته من أول ليلة فهو ليس برجل ) هذه الثقافة صارت تشكّل ضغطاً نفسيّا على الشاب في أول ليلة مما يدفعه إلى التعجّل وتوتير العلاقة بينه وبين زوجته من أول ليلة .
 لذلك عش حياتك كما ترسمها أنت وزوجتك وليس كما يريدها منك الآخرون !

 الأهم في ليلة الدخلة . .
 أن تذكر الله ، وتحصّن نفسك وزوجك في تلك الليلة بالذكر والأوراد الشرعية .
 
 أمّا مسألة كيف تتعامل مع غشاء البكارة ، فهي مسألة ( فطريّة ) يعني بالفطرة ستجد انك تستطيع التعامل مع غشاء البكارة . .
 ولا تهتم كثيرا لما يقال حول أنواع غشاء البكارة . .
 إذ الأهم هو الهدوء وحسن الظن بزوجتك ومراعاة أن عملية الجماع فيها نوع من الألم لذلك كن رفيقا متفهّماً . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛