زوجي سلبي جدا وقاسي على ابنائه وعليّ ، ومقصر في حقوقي الزوجيه صعب التعامل ومتكبر مع العلم أنه ملتزم ماني عارفه اتعامل معاه يبغاني دايما ساكته وما اعاتبو ولا اشتكي ولا اقولو ليش تسوي كده وازا صارحتو وقلتلو على الاشياء اللّي في قلبي عليه يزعل ويسوي نكد ويخرج من البيت ويبات بره بالايام ولايسئل فيه ولا في ابنائو وازا دقيت عليه وارسلتلو رسايل يطنشني ويقفل الجوال ويرجع يدق بعد يومين يتكلم ببرود ولامبالاة ولايديني فرصه اتكلم معاه مايسمعني ابدا واغلب الاوقات ساكت مايتكلم . ماني عارفه ايش اسوي ماني عارفه كيف اتعامل مع انسان زي كده الله يخليكم ساعدوني نفسيتي تعبااانه جدا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكم ، ويحنّن قلب والدكم عليكم . .
أختي الكريمة . .
من خلال بياناتك يبدو لي أن بينكما عمرا ليس بالقصير جعل الله مباركا مديدا بالخير . .
فهل شخصيّة زوجك من قبل هي هكذا أم انها شخصيّ’ طارئة ؟!
فإن كانت هذه شخصيّته وطبيعته ، فإن هذاالعمر الذي بينكما كفيل أن يعلّمك أن تتعايشي مع طبيعته ومراعاة طبيعته بطريقة إيجابيّة .
الرجل عموما - وخصوصا - كبار السن منهم .. يصعب عليهم ان يتلقوا انتقاداً أو معاتبة من ( زوجاتهم ) .. ولربما شعور الرجل في كبر سنّه بالضعف والحاجة إلى زوجته وابنائه يشعره بنوع من الانكسار الذي ينعكس عليه بسلوكيات عكسيّة من الشدّ’ والجفاء والغلظة ليبرر عدم ضعفه .
النصيحة لك :
- أن تتلطّفي مع زوجك بالكلام .
هو الان أحوج ما يكون إلى الاحتواء العاطفي من جهتك .. إلى التقبّل .
كلميه بلطف ، صارحيه بحبّك . .
تكلّمي معه في ذكريات ايامكم الجميلة . .
اعملي له حفلة غير معتادة في بيتك تعبرين بها عن حبك . .
هذه الأمور قد تكون في ظاهرها صعبة ومخجلة .. لكن من أجل تأليف القلوب وتنمية الحب بينكما فلا أعتقد أن هناك شيء مخجل .
- علّمي أولادك كيف يتقبّلون والدهم على حاله .
علّميهم كيف يقبّلون يده وراسه كل صباح . .
علميهم كيف يبتسمون في وجه والدهم ..
أفهميهم أن ( البرّ ) بوالدهم هو ( واجبهم ) بغض النظر عن ( واجبه ) هو معهم .
ازرعي فيهم حب ( البر ) و ( الاحسان ) . . لا تبرري غلظة والدهم عليهم .. لكن أفهميهم أنه مهما كان موقفه منهم فإن واجبهم ( البر ) وأن بركة الحياة بالبرّ به ومراعاته .
- تجنّبي ما يثير عناد زوجك ..
زوجك يا أخيّة بحاجة إلى أن يشعر بالتقبّل والقبول له . عامليه بالطريقة التي يريدها ( هو ) وليست بالطريقة التي تريدينها ( أنت ) .. ليس معنى ذلك أن تذوبي في شخصيّته ..
إنما معنى ذلك أن تركّزي اهتماماتك وتعددي اهتماماتك في حياتك .. فأنت الآن ( أم ) وأبناؤك بحاجة إلى أن تهتمي بهم أكثر .
توزيع الاهتمامات بشكل ايجابي بين افراد عائلتك يمنحك نوعا من التفاؤل ، وفي نفس الوقت يساعدك على تخفيف المواجهة بينك وبين زوجك .
أكثري من الدعاء مع الاستغفار . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني