السلام عليكم انا ام ل3اطفال بعد ان انجبت بنتي الاولى بشهرين حدثت بيني وبين زوجي مشكله ادت للطلاق ثم ارجعني وبعد مدة قصيرة بدأت لااشعر بمعنى الامومة اي انني اضرب ابنائي حتى الصغيرة دائما وادعي عليهم بأكبر الامراض ولا احضنهم ولا اهتم لمشاعرهم فقط اطعمهم وانظفهم واحيانا احس بندم اذا ناموا او ابتعدوا عني ارغب احيانا في ممازحتهم واللعب معهم او التقرب منهم ولكني اشعر بأن شيء يصرفني وينفرني منهم خاصة الولد وترتيبه الثاني ومن ناحيه اخرى اصبحت حياتي مع زوجي مشاكل لاتطاق بسبب انه كل فترة يذهب ليخطب امرأة وينتشر الخبر وبعد ذلك يتركها فعل ذلك اكثر من 3مرات وكل يوم تحصل لي صدمات بسبب مايفعله والأن اصبحت منعزلة دائمة البكاء واحلامي مزعجه ونفسيتي تعبانه وعندما اقابل الناس احس بدوخه وان جسمي يرتعش واصرخ وابكي بدون سبب وتتنمل اطرافي واحيانا اصاب باغماء بسيط وقبل ان تحدث المشاكل بيني وبين زوجي ذهبت لعدة رقاة شرعيين منهم من قال لي بأني مسحورة ومنهم من قال مصابه بالحسد واثناء المشاكل ذهبت لاطباء نفسيين الاول قال بأن عندي اكتئاب ولم يفيدني العلاج الذي اعطاني وبعد فترة ذهبت لطبيب اخر فقال تعب في الاعصاب وكان العلاج يخفف عني قليلا علما انني اذا قرأت علي الرقيه اتأثر واذا سمعت سورة البقرة انام نوم عميق لااستيقظ منه الا بمساعدة من حولي بعد الاعراض السابقه هل احتاج لطبيب نفسي ام راقي شرعي لأن حالتي والله بدأت تتدهور والهم اثقلني حتى اصبحت لا استطيع الحركة من ثقل مااشعر به افيدوني جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يكفيك شر ما أهمّك ويرزقك برد اليقين . .
أخيّة . . .
الحقيقة أن مراجعة الرقاة الشرعيين أو أطباء علم النفس لا يفيد كثيراً ما لم يكن هناك قناعات داخلية وتصحيح لمفاهيم وتصورات معينة للحياة وللواقع وللحدث الذي تعيشينه . .
ينبغي أن تتشكّل عندك قناعات مهمّة . .
في أن ما يقوم به زوجك هو مسؤول عنه . .
كون انه يخطب ويريد الزواج هذا شانه . .
أعرف ان شعورك كامرأة لا تقبلين ان يكون معك شريكة لزوجك غيرك . .
لكن حين يكون زوجك بمثل هذه الشخصيّة ، وهذا نمطه ، وهو في الواقع يخطب ويذهب ويبحث فغضبك وزعلك وتوتّرك النّفسي لا يؤثّر في قرار زوجك وفكرته شيئا . .
إذاً تعايشي مع الواقع بطريقة إيجابيّة . .
كيف ..؟!
لاحظي أنه يبحث ويبحث ثم يعود غليك .. هو في الواقع لا غنى له عنك .
وهنا لابد أن تستثمري رجوعه ورغبته فيك بأن تحسني التبعّل له وتستألفي قلبه أكثر وأكثر فما دام أنه كلما بحث عاد غليك مع الوقت سيشعر بحجم تسرعه في قراره . .
لكن حين تواجهين موقع هذا بالتوتّر والغضب والمخاصمة . . فهذا في الواقع يجعله أكثر إصراراً وعناداً في البحث والخبط هنا وهناك . .
وطّني نفسك على أن هذا أمر يخصه هو . .
وحتى لو حصل وتزوّج فأنت لا زال اسمك ( زوجة ) ولك حقوق . . وهو من يتحمل مسؤوليّة قراره في فتح بيتين .
أخيّة . . .
توتّر النفسي بسبب هذه المشكلة مع زوجك يجعلك متوترة حتى في التعامل مع اطفالك وربما مع من حولك واهلك . .
لأنك تفكرين بكلام الناس وماذا سيقولون لو تزوّج زوجك . .
هذا الشعور يضغط عليك كثيرا . .
صدقيني الناس يتكلمون بالخير وبالشر . .
فلا تتعبي نفسك في كسب رضاهم أو اتقاء لسانهم . . .
تذكّري أن ابنائك - في مثل هذه الظروف - هم راس مالك . .
وهم من ينبغي أن تلتفتي إليهم التفاتة اهتمام بهم . .
غيّري هذه القناعات في حسّك وشعورك . .
وفي نفس الوقت احرصي على :
1 - المحافظة على الصلاة في اوقاتها .
2 - الاهتمام والحرص على قراءة اذكار الصباح والمساء .
3 - الحرص على تعليم الاطفال التعويذات والتحصينات الشرعية كل صباح ومساء .
4 - احرصي على قراءة سورة البقرة كل ثلاثة ايام .
5 - احرصي على هذه الرقية كل صباح ومساء ( الفاتحة 7 مرات + الخمس الآيات الأولى من سورة البقرة + ىية الكرسي 3 مرات + الآيتين الأخيرة من سورة البقرة + الثلاث الآيات الأخيرة من سورة الحشر + الاخلاص والمعوذات 3 مرات ) وانفثي بها على نفسك .
6 - دائما .. سواء كنت بمفردك او مع الآخرين كوني مبتسمة ومتفائلة .
7 - احرصي على حضن أطفالك بين فترة وأخرى والابتسامة في وجوههم والدعاء لهم .
8 - ما دام أنك لجأت للرقاة واطباءالنفس ولم تجدي أنك استفدت كثيرا .. فالآن الجئي إلى الله بصدق .. فإنه هو وحده الذي يعلم ما بك وهو وحده الرحمن الرحيم .. وهو وحده اللطيف الخبير .. انطرحي بين يديه بصدق ويقين . . وثقي أن الله يحب أن يسمع ويرى اضطرارك غليه .. فقد قال : " امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء " .
حماك الله وكفاك . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني