السلام عليكم...مضى على زواجنا 7 سنوات,في السنتين الاولى كنا في مدينة بعيدة عن الاهل واصدقاء زوجي,كانت حياتنا مستقرة وكان زوجي محافظا على الصلاةلا يخرج الاقليل من المنزل,ولكن بعد نقلنا للمدينة التي يسكن فيها اهله واهلي واصدقائه تغير زوجي كثيرا..!اصبح لايبالي بالصلاة..وان فاتته لايقضيها..وان صلى يصلي في البيت..واصبح يسافر مع اصدقائه لدول عربية,مع العلم لم يخبرني انا اكتشفت سفره..كل سنة يسافر,ويخرج من البيت كثيرا ..ويذهب للقهوة للمعسل,ايضا انا عرفت انه يعسل هو لم يخبرني..ولا يأتي الاقبل الفجر بساعة..واصدقائه يرسلون له على الايميل افلام اباحية..كيف اتعامل معه..؟وكيف اخلصه من رفقة السووء..!؟ وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ..
وأسأل الله العظيم أن يصلح حال زوجك ويردّه إليه ردّا جميلا ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة
أخيّة . . .
الهداية هبة من الله ، يمنحها من يشاء من عباده . ولا أحد من البشر مهما كان مقامه أو كانت مكانته يملك الهداية لمن يحب من زوج أو ولد أو صديق .
ولقد كان صلى الله عليه وسلم وهو أحب الخلق إلى الله كان يتمنى هداية عمه ( أبو طالب ) لكن يشاء الله أن يموت عمه على الكفر فيحزن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك فينزّل الله عليه قوله : " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " .
ولذلك ينبغي علينا حين نحب شخصاً أن لا يشغلنا هذا الحب عن الثقة بالله والاعتماد عليه وان ننشغل بالاسباب عن أن نحسن سؤال الله تعالى الهداية والعون على هداية من نحب .
أخيّة . .
مواقف الحياة تعطينا ( عبرة ) ، والسعيد من يتعظ بعبر الأيام ومواقف الحياة . ومن هذه العبر ما علّمنا إيّاه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : " تعرّف على الله في الرّخاء يعرفك في الشدّة " .
وقد ذكرت في رسالتك أنه مرّـ عليكم اياما جميلة ، حياتكم فيها مستقرة . . كان ينبغي أن لا نركن إلى هذا الاستقرار بالكسل وعدم العمل ، بل كان ينبغي أن نوثّق فيه الصلة بالله ونقترب منه أكثر ابتغاء مرضاة الله ، وفي نفس الوقت يكون هذا العمل في وقت الرخاء رصيداً لأيام الشدّة .
مشكلتنا أننا في ايام الرخاء نركن ونكسل عن تنمية حياتنا ونطمئن لظاهر الحال .
النفس البشريّة يا أخيّة نفس متقلبة ، ولذلك المؤمن يحتاج دائما إلى تغذية روحه بالإيمانيات .
أخيّة . .
- بداية أنصحك : ان تعيدي النظر في علاقتك أنت مع الله ، وكيف هي محافظتك على الصلاة واهتمامك بها . إن كنت تجدين من نفسك اهتماما بالصلاة فاثبتي وحسّ،ي هذا الاهتمام وغن كان هناك من تقصير فاحرصي على إصلاح الخلل .
- احرصي على رفع الروح الايمانيّة عند زوجك من خلال :
1 - الاهتمام اولاً بشأن الصلاة باقتناء بعض الأشرطة التي تتحدث عن عظمة الصلاة كشريط الشيخ محمد حسين يعقوب ( لماذا لا تصلي ) !
بتحفيزه للصلاة بعبارات محفزة ( الله يناديك ) ( الصلاة نور ) ( لا يسبقك الناس إلى الله وتكون آخرهم عند الله ) .. عبارات تحفيزية باسلوب دافئ مشفق . .
إظهار محافظتك على الصلاة أمامه والدعاء له في صلاتك وسجودك .
2 - راسليه على ايميله ببعض المقاطع المؤثرة . واستفيدي في ذلك من موقع ( طريق التوبة ) .
3 - خلّصي بيتك من بعض الأمور التي قد تساعد على ضعف الروح الايمانيّة من مثل بعض القنوات غير المحافظة إن وُجد أو الات الغناء والموسيقى ونحو ذلك .
4 - اجعلي صوت القرآن صوتاً دائما في البيت .
5 - احرصي على أن تقنعي زوجك أن يكون بينك وبينه جلسة كل ليلة لقراءة القرآن .
واستثمري الشهر الفضيل في تفعيل هذه الأفكار الايمانيّة .
6 - راسليه ببعض المواضيع والمقاطع التي تتكلم حول خطورة النظر للافلام الاباحيّة .
- تحاوري مع زوجك . .
واسأليه : ماهي نظرته للرجل المؤمن الذي يرضى لنفسه أن يتابع الافلام الاباحية والنظر إلى الزواني والبغايا . .
ماهي نظرته لهذا الرجل ؟!
اسأليه . . عن صديقة لك تستشيرك أنهااكتشفت ان زوجها يشاهد الافلام الاباحيّة فكيف تتصرف معه . . اطلبي منه أن يساعدك في مناصحتها ووضع الحلول لها . . واستفيدي مما يقول لك .
- احرصي على حسن التجمّل له وصناعة الاغراء له في لباسك وعطرك وكلامك وهمساتك ولمساتك . .
- اكثري له من الدعاء مع الاستغفار . . وليقم في قلبك حسن الظن بالله .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني