السلام عليكم والف شكر على هذا الموقع مشكلتي انني الحمد لله اعيش حاليا في السعودية وقررت ان اعمل زيارة لامي كي تحج لاننا في بلدنا الحج شبه مستحيل لايقبل حتى يكون العمر 64 واحيانا اكثر وامي عمرها خمسين سنة المهم قلت لامي وابي وافق على الموضوع لكن من فترة قصيرة حصلت مشكلة بين ابي وامي والغلط بالصراحة من الطرفين واتصل ابي وقال لي سوف اغضب عليك اذا بتعملي زيارة لامك وامي تتصل وتبكي وتقول لي اعملي زيارة وانا اسافر دون علم ابيك وامي بصراحة تصوم نوافل كثيرة ودائما تسبح الله كثيرا لكن لا يهمها رضى زوجها ابدا ... ارجوك ماذا افعل مع ان يمكن هذه الفرصة لن تتكرر لانني لااعرف متى ينتهي رزقنا في السعودية ومشكلة ابي اذا غضب علي سوف يدعي علي ليل نهار وسبحان الله احس عندما يدعي على اخواتي بالشر بستجاب يمكن لانه يدعي كثيراواسفة جدا عالى الاطالة واخير امي ترفض الكلام مع ابي وابي يقول انه لايريد ان يكلمها وانا ماذا افعل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يرزقك حسن البرّ ويعينك على ذلك ، وينفع بك .
وهنيئا لك هذا الروح البارّة بوالديها ، الوفيّة الحريصة . .
وابشري بالخير من الله . .
أخيّة . . .
جميل منك هذا الشعور تجاه والدتك وحرصك على أن تحج بيت الله الحرام . . وهي قد بلغت هذا العمر . .
والله عزّ وجل قد فرض الحجّ على الناس ( لمن استطاع إليه سبيلا ) .
ومن حبسه العذر عن ان يحجّ أو يزور بيت الله فإن الله يكتب له أجر نيّته . فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيرا ولا قطعتم وادياً إلاّ شركوكم في الأجر حبسهم العذر " .
والحجّ عبادة واجبة على المسلم والمسلمة في العمر مرة واحدة إذا توفّرت الاستطاعة . " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " .
والعبادة الواجبة لا تحتاج إلى إذن الزوج لتقوم الزوجة بها . فالزوجة لا تحتاج إلى إذن زوجها في الصلاة لتصلي أوتصوم .. وكذلك الحج ( الواجب ) متى ما حصل للزوجة الاستطاعة لأداء الحج الواجب فإنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته ، وليس عليها حرج شرعيّ لو لم تطعه في عدم إذنه . فإن الطاعة الواجبة للزوج في حدود المعروف .
لكن مثل هذا الموقف لا ينبغي التعامل معه بمثل هذه ( الحدّيّة) بل ينبغي أن يكون هناك تطييب للخواطر .. فوالدتك تريد أن تخرج إلى عبادة ( واجبة ) وانت تريدين البرّ بها فمن الأجدر بك ان يكون لك يد في تقريب وجهات النظر بين والدتك ووالدك والصلح بينهما . .
تكلّمي مع والدك بهدوء ..
امدحي أدبه ورفقه ولطفه بوالدتكم خلال كل هذا العمر . . وحفّزيه وذكّريه أن أجره عند الله موفور متى ما أعان على أداء واجب . . فغن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كان في عون أخيه كان الله في عونه " هذا في الأمور المستحبة ، فكيف بمن أعان على واجب .. فإن المعونة له من الله أعظم وأعلى وارفع .
وفي نفس الوقت تكلّمي مع والدتك بهدوء وافهميها أنه ينبغي عليها أن تراضي زوجها . . فإن مسألة ( فيزا الزيارة ) متوقفة على حصول التوفيق من الله . . وينبغي على من يريد التوفيق أن يسعى في مرضاة الله ليسهّل الله له أموره .. وأخبريها أنك ستبذلين جهدك في استخراج ( الفيزا ) لكن ذكّريها أن الأمور قد تتعقّد لعدم وجود التوفيق . .
فاطلبي منها أن تراضي والدك ( زوجها ) وتحتسب أن في مرضاته قربة وعمل صالح تتقرب به إلى الله تلتمس به اليسر والتسهيل لحج بيت الله الحرام .
وحاولي ان توسّطي بعض إخوانك هناك ممن يعيشون قريب من الوالد ليدخلوا على الوالدين ويصلحوا بينهما بخير . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
رابط مفيد :
http://www.naseh.net/index.php?page=YXJ0aWNsZQ==&op=ZGlzcGxheV9hcnRpY2xlX2RldGFpbHNfdQ==&article_id=Mjkw&lan=YXI=
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني