السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متزوج جديد لي تقريبا شهرين وتعبت كثييير وافكر بالطلاق نفسيتي مره تعبت . وانا مره سمعت شريط لك يا شيخ مع احد الزملاء ولا قدرت اخذ الشريط منه ما اذكر اسمه عموما من ظمن رؤس الاقلام انه هل سمعت عن الدفع الرباعي في غرفة النوم ؟؟ تعبت الين قدرت اوصلك ولله الحمد اتمنى انك تتطلع على رسالتي كامله وترد لي عليها وانا الآن مشكلتي لا اريد دفع رباعي اريد ع الاقل ثنائي !! المهم مشكلتي يا شخ اني اذا نويت الجماع الامور عادي وتأتي المداعبه كل شي سليم لكن المشكله انه اذا اردت الايلاج سرعان ما يتم الانزال يعني بالكثير يتم ادخاله مره او مرتين ثم يتم الانزال واحياناً قبل دخول القضيب واذا اردت الانتصاب مره اخرى لا استطيع هل يوجد حل لأمثالي ؟؟ ام ليس حل لي سوا الطلاق ؟؟؟ والله نفسيتي تعبت مره . . وهل هناك مستشفى معين تنصحني به ؟ او اي اجراء معين افدني وفقك الله لما يحب ويرضى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما على خير . . .
 وشكرا ايها المبارك على جميل لطفك وموفور أدبك وحسن ظنك . .
 
 أخي الكريم . .
 أحياناً تكون الشهر الأولى من الزواج فيها نوع من التوتّر النفسي  الأمر الذي ينعكس  - سيما على الرجل - في عملية الجماع والانتصاب وسرعة القذف .
 وقد يكون سرعة القذف بسبب بعض الممارسات الخاطئة في فترة المراهقة كممارسة العادة السريّة . .
 وقد يكون سرعة القذف له أسباب عضويّة . . .
 
 المقصود ان الطب الان قد تقدّم ولله الحمد  ،  ومثل هذه المشكلات يمكن علاجها بمراجعة عيادة متخصّصة ومتابعة العلاج أولاً بأوّل .
  فالنصيحة لك :
 - أن تُراجع عيادة متخصّصة في أمراض الذكورة والتناسليّة .
 - إذا كان هناك ممارسة خاطئة فاحرص على تركها .
 - عوّد نفسك غضّ البصر  . فإن من عواقب إطلاق البصر في الحرام ان الله يحرم الناظر لذّة الحلال .. فلا هو الذي استمتع بالحرام . .  ولا هو الذي استلذّ بالحلال .
 - أكثر من الاستغفار . فإن الله قال في شأن الاستغفار  : " وياقوم استغفروا ربكم  ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوّتكم " ..
 فكثرة الاستغفار مع التوبة مما يزيد القوّة .. قوة الصحة الجسمية والعضويّة والنفسيّة وحتى الغريزيّة .

 الطلاق يا أخي لا يحل المشكلة .  .
 فالمشكلة باقية ولم تُحل . .
 أدرك تماماً أن  الرجل قد تحرجه نظرات زوجته ، ويشعر أن هذا تهديد للرجولة . .
 ولذلك أقول لك . .
 رجولة الرجل ليس في فحولته بقدر ما هي في أخلاقه وادبه وحكمته في التعامل مع الأمور . .
 تخلّص من فكرة أن (  رجولة الرجل في فحولته ) . .  وليكن أملك بالله عظيم . .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛