السلام عليكم عندي استشاره الله يجزاك الجنه عندي اخت بصف خامس تجلس بالحمام مده عشر دقائق تقريبا وتشغل المويه عليها بقوه () وكل مادخلت اقولها لاتطولين واحيان اذا طولت بس ادق عليها الباب واحيان من تطلع اهاوشها لو تطولين ياويلك وصارت كل ماتخرج من الحمام و تشوفيني تحاول تهرب مني ماني عارفه كيف اعلمها ان هالشي مايصير ومايجوز . مشكلتي ماعرف اتفاهم بهدوء واستحي اواجهها ، واحس تعبت من كثر ماراقبها هي وين حرام صغيره واخاف ياثر عليها بالمستقبل . احيان ودي اديها كف يادبها لها سنه او سنتين ع هاالحال وحد انتبه لها غيري محتاره ابي استشارتك تكفى استاذي الفاضل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ..
واسأل الله العظيم ان يحفظكم لبعضكم ، ويديم بينكم الألفة والود والمحبة . .
أخيّة . .
جميل هي علاقة الحرص والنصح والتوجيه بين الاخوة . وهذا هو المنبغي في الأسرة الواحدة أن يكون هناك تواصي ومعونة من كل لأحد لإخوانه واخواته على قدر ما يستطيع .
وجميل فيك ان تتعلّمي وتسألي وتنمّي معرفتك ومهاراتك فيما يتعلّق بمهارات التوجيه والتعامل . . ومثل هذه المواقف تزيد من خبرتك وتجربتك في الحياة وتمنحك شيئا جديداً في حياتك .
أخيّة . . .
عبث الطفل أو الطفلة باعضائها التناسليّة في مراحل العمر الأولى ( ما بين 3 - 6 ) سنوات هو نوع من اكتشاف الذات ، والطفل يعبث باعضائه لما يجده من شعور باللذّة ما يجعله يستمر ويكرر ممارسة هذا العبث من غير أي دوافع ( جنسيّة ) . .
هذه الممارسة اشبه ما تكون بانها عادة غير جيدة يمارسها الطفل تماما كعادة مصّ الاصبع . يعني أنه لا يمارسها لدوافع جنسيّة بحته كما يفكّر الكبار ..
وأفضل طريقة للتعامل مع هذه العادة هي عدم القلق من هذا السلوك لأن في مثل هذه المرحلة يعتبر سلوك مؤقّت غضافة غلى الامتناع عن تهديد الطفل أو توبيخه من هذه الممارسة ، بل نقوم بتشتيت انتبهه وتركيزه . .
فمثلا حين نراه يعبث باعضائه .. نأمره أن يوقم ليحضر كوب ماء .. ان نطلب منه أن نلعب معه بلعبته .. أو الجري وراءه .. المقصود تشتيت انتباهه عن الممارسة .
ايضا هذه الممارسة تعطي الوالدين فرصة أن يتكلموا بهدوء مع الطفل وغرس الفكرة الصحيحة عند الطفل وبيان الممنوع وغير الممنوع وكيف ينظف نفسه ونحو ذلك .
لكن حين تستمر هذه الممارسة إلى ما بعد سن السادسة وحتى البلوغ . .
في بعض الحالات تكون هذه الممارسة في مثل هذه العمر ( اكتشاف متأخر ) للذات . .
لكن في العادة حين تفعل الطفلة مثل هذه الممارسة داخل دورة المياه فهذا ربما يدل على أن هناك مشكلة اجتماعيّة في محيط هذه الطفلة يجعلها تهرب من هذه المشكلة إلى الممارسة في اختفاء عن أعين أهلها ووالديها .
انظري أخيّة هل هناك مشكلة في البيت ..
عنف أو خصام أو تشاحن أو حتى جفاء عاطفي بينكم في الأسرة . .
ابحثي عن مثل هذا واحرصي على التحسين فيه .
ايضا مراقبتك لها وخصامك لها .. يؤثّر عليها نفسيّاً .. يقلل من ثقتها بنفسها .. يُضعف من إرادتها ولربما زاد من عنادها وإصرارها . .
لذلك ليس حلاًّ أن تصرخي فيها ( وتهاوشيها ) ولا أن تعطيها ( كف ) .. وانت لاحظت أن المشكلة لم تنحل بهذا الأسلوب !
إذن لماذا تكرري نفس الاسلوب وتتوقعي نتيجة مختلفة ؟!
أخيّة . .
من أفضل الحلول :
- لا تتعبي نفسك بالمراقبة والمتابعة ..
لأن هذا يزيد من توتّرك ويقلل من فرص التفكير الهادئ والتعامل الايجابي مع الموقف . .
- تخلّصي من الفكرة السلبيّة تجاه الموقف .. هي لا زالت طفلة .. وليس عندها أي دوافع جنسيّة .
تخلّصي من الموقف ( العنيف ) تجاه أختك . لاحظي أنها صارت تتهرب منك .. وأنت أحوج ما تكون إلى القرب منها وأن تقترب هي منك أكثر ، سيما وانها في مثل هذاالعمر احوج ما تكون إلى من يقترب منها ويحتويها ويتفهمها ويقبلها كما هي .
- اقتربي منها . .
اشعريها بالحب . .
صارحيها . .
تكلّمي معها ..
احكي لها . .
المهم ان تبني علاقة ( حب ) قوية بينك وبينها . . وساتخدمي في ذلك كل وسيلة ممكنة .
- بعد فترة . .
حاوريها في الموضوع . . لا تقولي ( استحي أواجهها ) !
لأنه كان الأجدر أن يستحي الانسان من التصرف الخاطئ من الموقف وليس من التصرف الصحيح ..
نعم .. حاولي كسر حاجز ( الخجل ) . . اسأليها بلطف . .
افهمي منها هي لماذا تفعل هذا الشيء . .
ثم وجّهيها واشعريها بحنوّك عليها . . .
اقتني بعض الأشرطة والكتب التي تناسب الفتيات . .
زوري أي مكتبة واحرصي على زيارة قسم الكتب الخاصة بالفتيات والسمعيات المفيدة لك ولها . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني