توفيت أمي منذ سنين، وتزوج بعدها والدي مباشرة من امرأة طيبة. ولكن منذ وفاة الوالدة ووالدي يرفض كل الخطاب الذين يتقدمون لي بحجة أن لن يبقى أحد مع إخوتي الصغار. مرت السنين وكبر إخوتي و تخرجت من الجامعة وتوظفت ولكن والدي ما زال مصر على فكره ويرفض كل العرسان، إنني أخاف على مستقبلي فبالرغم من أنني أتمتع بجمال فائق يجعل كل من حولي يستغرب عدم زواجي للآن إلا أنني أتقدم في السن وأخجل من مصارحة والدي بهذا الموضوع، ماذا أفعل الرجاء مساعدتي بأسرع وقت ممكن يا ناصح!!
الأخت الفاضلة...
أسأل الله العظيم أن يفرج همّك وأن يصلح شأن والدك..
إن كان الأمر كما ذكرت أخيتي فاسلكي في علاج ذلك طرقاً:
- صارحي والدك بكل هدوء بأنك محتاجة إلى الزواج وأن الزواج ستر لك وحفظ لشرفه هو بين الناس.
أعلم أن المصارحة ربما تكون صعبة نوعاً ما، لكنه في بعض الأحوال لابد من ركوب الصعب ليتحقق المطلوب.
- بيني لوالدك خطورة عضل البنت عن الزواج وأن عضلك عن الزواج إنما هو من تضييع الأمانة التي حمّلها الله تعالى إيّاها، وأن العضل من الظلم وأن الله سائله عن ظلمه، وليكن حوارك هادئ ينبع من صدق بنوّتك له وحرصك على ستر نفسك وحفظ شرفك.
- وسّطي بعض أقاربك أو قريباتك لإقناع والدك بموضوع زواجك.
- إن لم يكن من بدّ إلاّ أن ترفعي أمرك إلى القاضي فافعلي ذلك، لترفعي عن نفسك عضل والدك.
- ثقي تماماً أخيتي أن الزواج إنما هو رزق يقسّمه الله بين عباده وإمائه، فلا يتعجل الإنسان رزقه ولا يستأخره إنما عليه أن يسلك سبله ويتوكل على الله في طلب رزقه.
- احرصي أخيتي ما استطعت أن لا تعرّضي نفسك لمواطن الفتنة والافتتان، وأن لا يكثر خروجك من البيت إلا لضرورة تضطرين إليها.
- اشغلي نفسك ببعض البرامج التطوعية كمساعدة المحتاجين وجمع المعونات لهم، ويمكنك ذلك بالتنسيق مع أي مركز أو جمعية خيرية في منطقتكم.
- اجتهدي في حسن البر بوالدك ولا تشعريه بجفوة أو عقوق أو نكران.
- أكثري أخيتي من الدعاء وحصّني نفسك ببعض التحصينات التي تكبح جماح شهوتك كالإكثار من صيام النوافل، وحسن الصلة بالله وقراءة القرآن والارتباط بصحبة صالحة ما استطعت.
أسأل الله العظيم أن يعطيك ما تقرّ به عينك.
الأخت الفاضلة... أسأل الله العظيم أن يفرج همّك وأن يصلح شأن والدك.. إن كان الأمر كما ذكرت أخيتي فاسلكي في علاج ذلك طرقاً: - صارحي والدك بكل هدوء بأنك محتاجة إلى الزواج وأن الزواج ستر لك وحفظ لشرفه هو بين الناس. أعلم أن المصارحة ربما تكون صعبة نوعاً ما، لكنه في بعض الأحوال لابد من ركوب الصعب ليتحقق المطلوب. - بيني لوالدك خطورة عضل البنت عن الزواج وأن عضلك عن الزواج إنما هو من تضييع الأمانة التي حمّلها الله تعالى إيّاها، وأن العضل من الظلم وأن الله سائله عن ظلمه، وليكن حوارك هادئ ينبع من صدق بنوّتك له وحرصك على ستر نفسك وحفظ شرفك. - وسّطي بعض أقاربك أو قريباتك لإقناع والدك بموضوع زواجك. - إن لم يكن من بدّ إلاّ أن ترفعي أمرك إلى القاضي فافعلي ذلك، لترفعي عن نفسك عضل والدك. - ثقي تماماً أخيتي أن الزواج إنما هو رزق يقسّمه الله بين عباده وإمائه، فلا يتعجل الإنسان رزقه ولا يستأخره إنما عليه أن يسلك سبله ويتوكل على الله في طلب رزقه. - احرصي أخيتي ما استطعت أن لا تعرّضي نفسك لمواطن الفتنة والافتتان، وأن لا يكثر خروجك من البيت إلا لضرورة تضطرين إليها. - اشغلي نفسك ببعض البرامج التطوعية كمساعدة المحتاجين وجمع المعونات لهم، ويمكنك ذلك بالتنسيق مع أي مركز أو جمعية خيرية في منطقتكم. - اجتهدي في حسن البر بوالدك ولا تشعريه بجفوة أو عقوق أو نكران. - أكثري أخيتي من الدعاء وحصّني نفسك ببعض التحصينات التي تكبح جماح شهوتك كالإكثار من صيام النوافل، وحسن الصلة بالله وقراءة القرآن والارتباط بصحبة صالحة ما استطعت. أسأل الله العظيم أن يعطيك ما تقرّ به عينك. أجاب عليها الشيخ: منير فرحان
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني