مشكلتي كبيرة ومتشعبة ارجوكم ساعدوني انا سيدة متزوجة من خمس سنوات من رجل متزوج بعد ان تقدم لخطبتي أكثر من مرة وكنت رافضة للزواج منه خوفا من المشاكل ولكن مع تكرار طلبه سالت عن سبب رغبته للزواج فعرفت انه زوجته مريضة نفسيا ولا يوجد معاشرة زوجية بينهم ولانه لايحب الحرام فهو يريد الزواج بالحلال عندها فكرت وخاصة انه سبق لي الزواج من سنوات طويلة عندما كنت في المرحلة الثانوية وانفصلت بعد زواجي بشهور بدون أطفال---وبقيت بدون زواج سنوات طويلة أكملت فيها تعليمي وتوظفت واستقريت نفسيا ولكن شبح تكرار التجربة كان يلاحقني ورفضت عرسان كثيرين لأسباب والله أحيانا مو مقنعة ولكن إرادة الله غلبت لكي اتزوج المتزوج وهو اب لخمسة أولاد أكبرهم موظف 000فرق العمر بيننا 15 سنة تقريبا 00وكان في البداية شخص رائع محب ودود لايرفض لي طلب حتى حملت بعد أربعة أشهر من زواجنا عندها اتغير وأتبدل حاله وصار يحاول يستفزني بكل الطرق يتأخر في الحضور أو يسافر يتركنى بدون سبب ويتهمني باشياء ماحصلت مثلا ليش ماارد على اتصاله او ليش انظر له بطريقة معينه او انا بااقول كلام اقصد بيه معاني خفية0000 وانأ بحاجة لوجوده وخاصة إني حامل وحملي مهدد بالإجهاض لأنهم تؤام لكني وامام ذهولي من موقفه صبرت واحتسبت وفرحتى بأول حمل ماتت في مهدها فالدمعة كانت ماتفارق عيني ودائما أفكر وش الي غير قلب العاشق المحب لوحش قاسي مايرحم 000واستمرت المفاجأت بالظهور و في يوم نزفت واتنومت في المستشفى فاتصلت عليه عشان يجي يطلعني بعد يومين ورد عليا من بيتي وجنبه صوت حرمة ولما سالته ايش الاصوات الي عنده ارتبك وماعرف يرد فعرفت انه بيحضر حريم مومسات ويعاشرهم في شقتي وعلى فراشي000 وبعدها بفترة وجدت في جواله رسائل غرامية من نساء مختلفات ومن جنسيات متنوعة واستمريت معاه وانا في غاية الالم والمشكلة مبين لاهله انه محترم ومايغلط وانا الى ظالمته لكن حسبي الله ونعم الوكيل 000 ومع شغل البيت وتلبية طلبات زوجي والحالة النفسية السيئة جاتني ولادة مبكرة وولدت في الشهر السابع ووضع طفلي في الحضانة الاخر مات في الولادة واحتاج الطفل الحي لعلاجات مختلفة وانا يوميا اروح عنده اقراء له قران واتصدق وخايفة عليه وشاعره ان الله حيعوضني عن الظلم الى وقع عليا بهذا الطفل حيونسني ويخفف الامي لكن مع الاسف بعد شهرين في الحضانة مات بسبب جرثومة انتقلت لدمه من احدى الممرضات ا لمهملات الله لايسامحها000واخذه ابوه ودفنه بدون علمي ولا حتى شفته ولا ودعته وطبعا بعدها انهرت وتعبت جدا وزوجي مع الاسف و لا كان شئ حصل حسبي الله عليه 000ونصحوني صديقاتي بان لااظهر حزني لزوجي حتى لايمل منى ويتركنى وفعلا حاولت بكل الطرق اسليه وارفه عنه وكانه هو الزعلان مو انا الام الثكلى00ولكن حدث مالم يكن في الحسبان فبعد موت ابني وبشهرين سافر زوجي للسياحة مع اصدقائه ولمدة اسبوعين وتركنى عند اهلي وبعد عودته اتصل فيني وقال لي خليكي عند اهلك عشان انا مو مستعد نرجع لبعض الان ومن الافضل ناخذ اجازة زوجية عشان نفكر بهدوء في حياتنا وبعد هذه المكالمة باسبوع طلقني والله بدون سبب لحدت هنا وحتعتقدوا المشكلة انتهت 000وياريتها انتهت لكن امر الله حصل انه امه اتدخلت حسبي الله ونعم الوكيل لكي تصلح بيننا بشروط ابنها وبااتفاق خفي بينهم وانا على نيتي من كثر حبي لاهله ولامه ظنيت انها معايا وماراح توافق ولدها على خطته الدنيئة للوي ذراعي لخوفي من الطلاق وقالت شروط ابني مؤقته لمدة شهور فقط 00وادعى انه لايملك المال حاليا لفتح بيتين وانه يحبني ويبغى يردنى بس ظروفه صعبه لانه بيعمر ومديون وللمعلومية هو من قبل زواجنا بسنوات بدأ التعميرورتبته العسكرية عالية وراتبه يوصل الثلاثين الف لكنه طمعان في وظيفتي وراتبي ووضع اهلي المادي فوافقت على شروطه خوفا من تكرار الطلاق وصبرت وجلست ببيت اهلي وكل اسبوع يمر عليا ياخذني فندق ننام للصباح ويردني وانا متضجرة من هذا الحال وكاني عشيقته مو زوجته وحصل اني حملت وعندها هاج وماج وزعل وهرب منى لايرد على تلفوناتي ولا اعرف عنه شئ تسعة اشهر وانا عند اهلي في اجازة من عملي لخطورة حالتي اراجع المستشفيات لوحدي ونفسيتي في منتهى السوء بعد كل التنازلات والصبر يكافئني بهادى الطريقة وسمعت انه سكن في منزله الجديد وسافر مع زوجته واولاده للخارج سياحة وانا مايدري عنى ولا يرسلي ريال واحد وجات لحظة الولادة وولدت بنت زى القمر والحمد لله ملاءت عليا حياتي واتفاجاءت بحضوره مع امه للمستشفى لرويتها ولا كانه عمل شئ واستمر يحضرلمدة اسبوع وعندها وجدتها فرصة وطلبت منه يفتح ليا بيت وخاصة انه صار عندى طفلة محتاجة للاستقرار ومحتاجة لوجود ابوها في حياتها فرفض وهرب ثاني مرة وهادى المرة لمدة سنة ونص وحصل اني نقلت من مقر وظيفتى لمكان اخر وهناك اتعرفت على سيدة زوجها صديق زوجي في العمل واتدخلت مع زوجها لحل المشكلة فعرفت منها انه كان يبغاني اخذ قرض من البنك واعطيه له عشان يكمل بناء عمارته الى سكنت فيها ضرتي باي منطق اعطي فلوسي وعرقي ومجهودي لشخص مافكر لحظة يسعدني بل واضع كل ماله وحاله لاسعاد ضرتي وانا يعاملني معاملة الجارية فاخبرتها انه لايمكنني ذلك لاني اخذه قرض سابق وماانتهى وكمان لانه ماخطر ببالي انه ينظر لراتبي الضعيف الى باصرف منه على نفسي وبنتي وما بيكفي لاخر الشهر لولا الله ووجود والدتي ومالها00وهنا عرفت انه مو باقي عليا ابدا ومتنازل عن بنته كمان وعرفت انه اخر كلام عنده انه يسكنى في شقة مفروشة صغيرة جدا في حي شعبي ومخيف لكنى ماقدرت حسيت انه وضع مخيف ومنبوذ وسخيف انا بنت العزاسكن بشقة مفروشة واعرض شرفي وحياتي للخطرخاصة انه ماينام عندى ويمرني بس مرور كل كم يوم 000ليه وهو يقدر على الافضل على الاقل يعطيني شقة في عمارته لكنه رفض خوفا على مشاعر زوجته الاولى00على حد قوله000وانا والله عمري مافكرت ااذذيها او ااذي مشاعرها ولا عمري شفتها ولا هدفي ولا غايتى من الزواج اذيتها بل على العكس كان شرطي كل وحدة ببيتها وتاخد حقوقها وماتتعرض للثانية 00لكن طلع البلاء منه هوا بظلمة وتفرقته000 وامام هذا الحال اعطوني اهلي شقة واثثوها ليا عشان لايحصل خراب بيوت وبعد هادا كله وش تتوقعون زوجي يريد ان يزورني كضيف يعنى ساعة كل يوم ويروح لابيات ولا أي مسؤولية حسبي الله ونعم الوكيل في الاول كانت حجتة السكن والان السكن موجود 000ورضيت بشرطه عشان بنتى لانها كبرت وصارت تفهم وحالها يقطع القلب وهي تترمي علي اخواني وكل رجال بالعائلة وتقوله بابا ولما يروحون تبكي بشدة وانا ابكي معاها حزنا عليها 000ولكن مع الاسف ابوها انسان حقير اناني مايهتم الا بنفسه يوم يجينا يقول نزلي البنت لامك ويجلس ساعة ياخذ شهوتة ويركض على الباب 000انا مارجعتله الا بهدف الاستقرار وعشان بنتى وهو ولا على باله بس يبيني البس له واتعطر واتشيك والحمد لله هادى عادتي وارقص له وبمجرد ماينتهى ماكانه يعرفني000وامام هادا الحال قلت مافي فايدة في هادا الانسان مايفكر فينا ابدا 00لو احتجته يودينى مستشفى انا او بنته يطنش ويتحجج بحجج واهية وبنتى عندها ربو واطلع احيانا في نصف الليل للطوارئ لوحدى ربنا يعلم بحالي من شدة الخوف واتصل عليه لعله يشعر ويحس بحالنا لكن والله يقفل جواله ومن هادي الحركات عدو واغلطوا كثييييير000 \\استهتار بكل معنى الكلمة وكل مازاد تسامحى وغفراني زاد سوء وصلف وغرور وانتظرت معاه على امل اني احمل واجيب اخ او اخت لبنتي وخاصة اني في حال اتطلقت منه مستحيل اتزوج لانه هدد باخذ بنتي منى ولاني خلاص قرفت من الزواج 000فحملت والحمد لله وطبعا عارفين وشو حصل هرب كالعادة لكن هادى المرة خلاص ماعاد فيني صبر وطلبت الطلاق لكنه مابيرد عليا 000والشق الاخر من المشكلة بنتى امي تحبها بشكل كبير وتحزن على حالي وحالها واثنين من اخواني صارو يغارون منها مع العلم انهم متزوجين من سنين طويلة وعندهم اولاد لكن مافي في قلوبهم رحمة انانيين يسلطون اولادهم عليها لكي يضربوها بشكل يومي وانا والله تعبت نفسيا الاقيها من اخواني ولا من زوجي00واحاول ابعدها عن اولادهم لكن اخويا عايش معانا في العمارة وتبكي بشدة تبغى تلعب مع اولاده رغم ضربهم المستمر لها ارجوك ساعدني والله اني اتمنى الموت من همي00شكرا لسعة صدرك \\ طالبة الراي والمشورة ارجوكم نوروني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يعوّضك خيرا ، ويبدلك خيرا ويكفيك شرّ كل ذي شر ..

 أختي الكريمة . . .
 اسمحي لي أخيّة أن اقول لك في بداية رسالتي  أنك تتحملين مسؤوليّة كبيرة فيما حصل لك ويحصل لطفلتك الصغيرة .
 ليس فقط  ( هو ) المسؤول عن ما أنت فيه بقدر مسؤوليّتك أنت أيضاً .

 أخيّة . .
 الزواج ليس ( سفر ) ولا ( فستان أبيض ) ولا فيلا ولا اثاث فخم !!
 الزواج ( مسؤوليّة ) و ( أمانة ) . .  ولذلك  كان الأولى  بكل وبكل فتاة عند اختيار ( شريك حياتها ) أن لا تختاره لماله أو لجاهه أو لحاجته وغرباته ونزواته ..  إنما تختاره على أساس ( الدين والأخلاق ) وهذه هي وصية النبي صلىالله عليه وسلم لك ولكل فتاة تريد الزواج " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزّوجوه "  وليس من ترضون وظيفته ومكانته !!
 فالدين وحسن الخلق هما اساس ( السعادة ) و ( الاستقرار ) في الحياة الزوجيّة .
 لكن حين تتغافل الفتاة عند الاختيار عن هذه الوصية النبويّة فإن النتجية تقد كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : " إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض  وفساد كبير " .
 ولعلك تلاحظين الآن معنى معاني ( الفتنة ) و ( الفساد ) ..
 
 والله تعالى قد هيّا لك فرصة  للنظر في قرارك  حين طلقك أول مرة .. فكان المفترض أن تنظري للأمر بنظرة أفضل من قبل وان لا تكرري نفس التجربة خاصة مع رجل عرفت منه خلقه ودينه ، وعرفت منه أخلاقا  مشينة  ، رجوعك له مرة أخرى كان هو ( قرارك واختيارك ) و ( مسؤوليّتك ) أنت .

 أخيّة . . لا أريد ان أجترّ عليك الألم بقدر ماأريد أن  تدركي مسؤوليّتك وأن لا تستمرّي في مسلسل التخبّط والتنازل الذي لا مبرر له !
 وأن تدركي أن الاستمرار على نفس الحالة يعني مزيداً من الألم والحسرة والتضييع .
 فإما أن تستمرّي معه لكن بطريقة غير الطريقة التي أنت مستمرة  عليها . .
 أو تقنعي بالطريقة التي يريدك ان تكوني عليها ..
 أو تبحثي عن الاستقرار في غير هذاالطريق .

 مسألة علاقة والدتك بطفلتك  ، وعلاقة اخوانك بها ينبغي أن لا يكون عندك حساسيّة زائدة تجاه اخوانك في التعامل مع طفلتك .. شيء طبيعي أن يحدث مثل هذا في الأسرة وفي العائلة .
 فتعاملي مع الموقف بنوع من الهدوء والحكمة .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛