السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا اعلم من اين ابدأ فانا متزوج منذ حوالي 9 سنوات ولي بنت6سنوات وابن4سنوات في بداية زواجي اكتشفت خيانة زوجتى وشاهدتها بعيني وهي تنزل من سيارة شاب وابلغت اهلها واعترفت بذلك فيما بعد وقمت بالغاء الهاتف الثابت في المنزل حماية لها وحماية لشكوكي .. بعد ذلك بسنتين رزقنا الله بالبنت اكتشفت انها اشترت جوال خفية مني علما باني كنت معارض ان تمتلك جوال ايضا حماية لها .. وعرضت الجوال على اهلها وابلغتهم ايضا .. وابدت توبتها .. وايضا بعد سنتين ايضا اشترت جوال بدون علمي وطلقتها طلقة واحدة رجعية بعد توسط والدتي يحفظها الله .. الان اكتشفت ايضا انها تملك جوال ( علما بان الجوالات لتتحدث مع رجال وليس لحب التملك او عنادا فيني ) وانا يشهد الله على اني اعاملها معاملة حسنة واوفر لها كل ما تريد ولا ينقصها شيئ والله على ما اقول شهيد انا الان في حيرة من أمري .. لا افكر فيها ولكني افكر في اطفالي ما ذنبهم اذا طلقتها .. وكيف سيعيشون مع هذه الأمراه .. وهل ستربيهم تربية اسلامية صالحة اتمنى ان تجدو لي حلا سريعا .. وان لا ينشر موضوعي .. واذا لزم النشر اخفاء معلوماتي كلها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح لك في ولدك ويعوّضك خيرا . .
أخي الكريم . . .
لماذا تلجأ الزوجة لمثل هذه السلوكيات وهذا الانحراف الخطير . .!!
بعض الأزواج قد ينشغل كثيراً عن بيته وابنائه في طلب الرزق وكسب لقمة العيش ، وبعضهم ينشغل في الخروج والسهر مع الأصحاب ، ويعتقد أن الزوجة فقط تحتاج غلى توفير الملبس والمأكل والأثاث الجميل !
والحق أن الزوجة حين تفقد الأمان العاطفي ، ولا تجد الاشباع في بيتها وعند زوجها إضافة إلى ضعف تديّنها ومراقبتها لربها فذلك يقودها إلى مثل هذا السلوك ( الخيانة ) !!
أخي الكريم . .
الأبناء بحاجة إلى من يرعاهم ويهتم بشأنهم ويرعى غرسهم وغراسهم ليكونوا ابناء صالحين . فمصلحة الأبناء ليست دائما في وجود أبويهم معهم . .
مصلحة الأبناء في أن يعيشوا في جوّ مستقر أدبيّاً ودينيّاً وعاطفيّا واجتماعيّاً . .
( الخيانة ) ليست سوْأةً فقط في ( الخائن ) أو ( الخائنة ) بقدر ما تتعدّى هذه السوأة إلى الأبناء والأهل سيما في مثل مجتمعنا .
ربماأن بقاء هذه الزوجة معك فيه ظلم لها من جهة أنها لا تجد منك ما يشبعها أو يُرضى حاجتها ورغبتها لذلك هي تلجأ لمثل هذا السلوك .
بقاؤها قد لا يكون ايضا في مصلحة الأطفال بقدر ما يكون عامل يجرّهم إلى الانحراف مستقبلاً . .
وأنت أعرف بحال زوجتك ودينها وتعظيمها وحفاظها على أمور دينها . .
والله تعالى يقول : " وإن يتفرّقا يغن الله كلاًّ من سعته " فالفراق على حق اقرب لهذاالوعد بالغنى والسعة .
استخر الله تعالى في أمرك . .
وراجع نفسك انت أيضاً فقد تكون أنت سبباً في هذه المشكلة . .
اسألها لماذا هي تفعل ذلك .. ماذا ينقصها ؟ ماذا تريد !
اسألها هل تدرك عواقب هذا السلوك .. فقد يكون الطلاق والفراق !!
الأمر يحتاج منك إلى حزم . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني