اود استشارتكم في اقدامي على الزواج من شخص ذو اعاقة في الاطراف ثقل في الحركة اضافة الى ثقل في الكلام لا يستطيع قيادة السيارة لكنه يستطيع المشي و الاهتمام بشؤونه الخاصة و العامة لديه حس المسؤلية .. تعليمه متوسط موظف ذو دين وخلق ،اجتماعي محافظ على الصلاة و بار بوالديه .. يسكن في العاصمة و من اسرة طيبة و مترابطة اجتماعيا .. سنه مقارب جدا من سني .. أنا في الثلاثين من عمري .. فرص الزواج تعتبر قليلة نظرا لسكننا في قرية و اعراف اجتماعية اخرى .. انهيت مرحلة المجاستير و اطمح لاكمال تعليمي لكن لظروفي الاجتماعية لن اجد من يرافقني للدراسة خارج منطقتي فضلا عن الابتعاث خارج المملكة و احتاج الانتقال الى احد المدن الرئيسية للدراسة في احدى جامعاتها .. متدينة متوسطة الجمال لكن لدي مرض جلدي .. هدفي في الحياة هو الفوز بالجنان و رضا الرحمن .. قنوعة جدا و اعراف المجتمع عموما و نظرته للمعاقين و الفروق الفردية و الاجتماعية لا اعترف فيها ..اسرتي جافة عاطفية و العلاقة سطحية .. حلم طفولتي اسرة سعيدة . . هدفي الأول من الزواج هو و الاستثمار الاكبر في الحياة تربية جيل صالح .. و الاستقرار النفسي ضمن اسرة الذي يدعمني في حياتي العلمية و العملية .. هل هذا الزواج متوافق ؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك وقرّة عينك . .
الهم في اختيار شريك الحياة أن يكون على كفاءة في أمرين :
- الأول : حسن التديّن
- الثاني : حسن الخلق .
قال صلى الله عليه وسلم : ط غذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه " فالمسألة مسألة ( رضى ) عن حال الخاطب من جهة الدين والأخلاق . .
يبقى مسألة النظر إلى بعض الظروف الاجتماعية والماديّة سواء من جهته أو من جهتك والقاعدة في هذه الجوانب ..
- النظر إلى النقاط المشتركة بينك وبينه وقدرتك على التوافق مع وضعه وتبعات هذا الوضع في مستقبل الأيام .
- استشارة من حولك من أهل الحكمة والعقل .
- استخارة الله تعالى بصدق في هذا الأمر .
لا تبني قرارك على هروب من واقع اجتماعي بقدر ما يكون قرارك مبني على معطيات واضحة بالنسبة لك .
لا تبني قرارك على وعود او على توقعات مثاليّة لحياتك المستقبليّة .. فإنك قد تتزوجين ويرفض زوجك أن تكملي دراستك أو تعليمك حتى لو كان هذا شرطا بينكما . .
المقصود ان لا تبني قرارك على توقعات مثاليّة . .
فلا يكن قرارك فقط مبني لأن الزواج منه يتيح لك الدراسة وإكمال دراستك لأن هذا الأمر قد لا يتحقق .
أكثري لنفسك من الدعاء . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني