اصبت بالوسواس القهري منذ الصغر ورفضت الزواج وللان بلغت 45 واعاني من ايذاء اخي يتهمني بعرضي ويقول فاتحة بيتنا للدعارة ويطالبني بالزواج رغم اني لااخرج من المنزل ابدا ولا ياتيني احد وسمعتي قي الحارة معروفة والجميع يثني علي ومعلوم عنا بانا لانخرج من البيت الا نادرا للضرورة ومعروف للجميع حرصي على حجابي وديني حسبي الله عليه ونعم الوكيل والان اصبت بحالة نفسية لانه حاول ضربي بهذا العمر علما انه اكبر مني وكان في الصغر يضربني ولا يقال له شئ والان انا في رعب وقلق في البيت علما اني اصرف على البيت لاني موظفة وهو لايصرف شيئا وراضية وصابرة لكن الان متسلط علي واخبرت اخواني باتهاماته لي المتكررة ولكن لم ينكلم معه احد ولم يردعه احد حتى تمادى علي ولا يوجد لدي سند الجا اليه الا الله نعم المولى لكن عمري والامرض الي اعاني منها شلت تفكيري في حياتي واتخاذ القرارات اردت شراء منزل لاستقل عنه لكن لايوجد لدي المبلغ والان تقدم لي رجل عمره بحدود70 له زوجتان واولاد يريد الزواج لغرض خاص انا غير مقتنعة بالزواج واشعر اني انتهيت من هن كبري الان لهن احفاد ليس لي قدرة ضعف جسمي والدنيا بنظري سوداء لا اشعر بطعمها معاناتي يحياتي شديدة منذ الصغر ولكن الحمد لله على تدبيره الذي يفوق الخيال فهل اضغط على نفسي واتزوجه علما اني طلبت من اخوتي السؤال عن الخاطب ولكن لااحد يهتم ارشدوني بسرعة لاتحذ قراري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يعيذك من شر الشيطان ومن همزه ونفخه ونفثه ، ويكفيك شرّ كل ذي شر .
أختي الكريمة . .
جمال الحياة في طاعة الله وحبه ، وإن من حب الله تعالى حب شريعته والحرص على القيام بما هو ميسور من عبادة الله ، سيما العبادات والطاعات التي أشعر الله بحبها وتعظيمها .
ومن هذه الطاعات والعبادات عبادة ( الزواج ) . .
فالزواج سنة من سنن المرسلين ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : " من رغب عن سنتي فليس منّي " .
ومشكلة البعض أنه ينظر للزواج على أنه عادة اجتماعيّة أو أنه عملية فقط لقضاء الوطر والحاجة الغريزيّة . والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " وفي بُضع أحدكم صدقة " .
لذلك لا ينبغي على من كان قادراً وصالحاً للزواج - ذكراً كان أو أنثى - أن يعزف عن الزواج تزهّداً فيه .
أخيّة . .
ما دام أنك تعانين من وسواس قهري فلابد قبل أن تتخذي قرار الزواج أن تراجعي طبيبك المختص أو الطبيبة التي تتعالجين عندها من هذا الوسواس . فإن لم تكوني تتعالجي فمن الأفضل أن تعرضي نفسك على طبيب موثوق صادق ناصح وتستشيرينه في أمر الزواج وأنت هذا حالك .
بالنسبة لما تجدينه من أخيك وبعض أهلك فإنك قد قلت أنك لا تجدين من يعينك ( إلاّ الله ) أما يكفيك الله عزّوجل وهو القائل : " أليس الله بكافِ عبده " .
وكل ما عليك أن تتكلمي مع ( أخوك ) وتذكرينه بالله عزّ وجل وتخوّفينه من عواقب الظلم .
وما دام أنك تعرفين نفسك فما عليك ما يقال عليك ‘لاّ أن تقولي ( حسبي الله ونعم الوكيل )
أخيّة . .
- تعوّدي أن تكوني مبتسمة دائماً في بيتك وفي عملك وفي أي حال وشأن اجعلي البسمة مرسومة على محيّاك .
- احسني إلى والدتك مهما كان موقفها معك . فهي أمك وهي باب من أبواب الجنة . والجنة محفوفة بالمكاره والمشقات . ولئن قصّرت الوالدة في حق ابنتها فهي مسؤولة عن ذلك ، لكن في نفس الوقت لو قصّرت البنت في حق أمها فهي مسؤولة ايضا . وتقصير اي طرف في حق الطرف الآخر لا يبرر لي طرف أن يقابل التقصير بالتقصير .
- أكثري من الاستغفار مع الدعاء فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .
- احرصي على مدافعة الوسواس بـ :
1 - الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
2 - عدم الاسترسال مع اي فكرة سلبية . شتتي أي فكرة سلبيّة .
3 - أن تشغلي نفسك بأي عمل بدني حتى لا تسترسلي مع أي فكرة سلبيّة .
- استخيري الله في أمر زواجك . واستشيري طبيباً مختصّاً يشخّص حالتك وينصحك بما هو انسب لك .
- تذكّري أنه حتى الشهوة التي نقضيها بالحلال هي ( عبادة ) و ( عمل صالح ) .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني