السلام عليكم انا متزوجه عندي طفله عمرها سنتين وعندي طفله اخرى عمرها 30 يوماً والطفله الاوله كانت كويسه وبتسمع كلامى ولكن دلوقتى بتعند فى كل حاجه وللاسف كنت بضربها ومش عارفه اتصرف معاها ازاى ومبتسمعش الكلام خالص ومبينفعش معاها اى عقاب وطبعا الاب مدلعها جدا وياريت تدلنى على الطريقه الصحيحه اللى اقدر اتعامل معها علشان نفسيتها متتعبش
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يبارك لك فيما وهبك ويجعلهم قرّة عين لك . .
أختي الكريمة . .
وجود الأطفال في حياتك يعني أنه ينبغي عليك أن تمنحي نفسك فرصة لتتعّرفي أكثر على سمات مراحل النوم ووسائل التعامل مع الأطفال والأساليب المناسبة ، وذلك يتحصّل لك بالقراءة والاطّلاع والمشاركة في بعض الدورات التدريبيّة ومتابعة البرامج الاجتماعيّة والأسريّة في مثل هذاالخصوص .
وذلك لأن مسؤوليّـك الان توسّعت فلم يعد في مسؤوليّـك زوج فقط بل أصبح الآن في مسؤوليّـك طفلتان وهكذا كلما وهبك الله رزقاً زاد ذلك من حجم المسؤوليّة وعظمتها مما يعني أن الإعداد المبكّر لتحمل هذه المسؤولية والتعامل معها بطريقة صحيحة أمر ينبغي أن يكون في أولويات الوالدين وبخاصّة ( الأم ) لأنهاالطرف الأكثر احتكاكاً بالطفل .
أخيّة . .
حين نتعامل مع الطفل ينبغي أن نُدرك أننا نتعامل مع طفل ليس عنده اي ذهنيّة سابقة للتصرف الذي سيقوم به ..
بمعنى أنه حين ( يُعاند ) فهو لا يعاند لأنه يريد العناد .. لأنه في الحقيقة لا يعرف ما هو العناد !! حتى يعاند !
حين يكسر أو يضرب فهو يتصرف بمثل هذا السلوك من غير أي دوافع سيئة او نوايا سلبيّة .
ولذلك ينبغي أن لا ننظر له على أنه لابد وأن يتصرف مثلنا وان يفكّر بمثل طريقتنا .
هو ( طفل ) وهو في مثل هذه المراحل العمريّة الأولى - التي هي مراحل التكوين - يتعلّم ويتصرّف من أجل أن يكتسب الفكرة .. بعكس الكبير الذي يتصرف من خلال الفكرة والتصوّر .
في عمر ( السنتين ) الطفل عنده كثرة حركة ، وسلوكيات مثيرة للانتباه من والديه لأنه في مرحلة اكتساب الفكرة .
ولذلك عناده الذي تسمينه عناد هو فقط طبيعة المرحلة . إضافة غلى شعوره بأن هناك من يزاحمه في الاهتمام والانتباه لذلك هو يريد أن يلفت انتباه امه إليه .
وجود الطفلة الصغيرة وربما ضعف اهتمامك العاطفي به والتفاتك للصغيرة جعله يتصرف هكذا تصرّف .
الضرب ينمّي فيها العناد والقسوة تجاه أختها الصغيرة .. لأن الضرب سيتربط في حسّ÷ا أنه بسبب هذه الطفلة الصغيرة .
كل ما عليك أيتها الأم الفاضلة . .
أن تقتربي من طفلتك اقتراباً عاطفيّاً . .
قولي لها أنا أحبك . .
أشعريها بالأمان العاطفي . .
اهتمّي بها . .
بعض عنادها وسلوكياتها من الجيد التغاضي عنه وضبط النفس من ردّة الفعل المتهورة تجاهها . إذا قامت بسلوك يثير غضبك .
اشتري لها ألعباً وقولي لها هذه هدية من أختك الصغيرة لأنها تحبك . .
أنشئي بينها وبين أختها علاقة حب . .
اجعليها تشاركك ببعض العناية بأختها في جلب ملابسها .. في تقبيلها ..
المقصود أن تشعر أن وجود أختها عامل زاد من اهتمامك بها هي .
أكثري لها من الدعاء . .
وتأكّدي ان الله قد جعل من الدعوات المستجابات دعوة الوالدين لأبنائهم .. فارفعي يديك وقولي " رب أصلح لي في ذريتي واجعلهم قرّة عين لي "
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني