الشيخ الفاضل/ السلام عليك ورحمة الله وبركاته أنا شاب عمري 26سنة وأحببت فتاة من عمري 17 سنة والبنت ذات خلق ودين وهي بتحبني كتير وكنت أنا سبب في غطاءها وتجنب أصدقاءها سيئيي السمعه وطلبتها من أهلها ثلاث مرات ولكن أبوها يقول يريد أن تكمل دراستها وطلب بيت ملك لوحدها ويريدها بعد تخرجها من الجامعة أن تتوظف ويستفيد من وظيفتها والآن أصبح عمر البنت 22 سنة ولا يريد الان أن يزوّجها ، والبنت من كتر الضغط عليها أصبحت تكره الدراسة ولاتريد أن تتوظف وأنا ايضآ لا اريدها أن تتوظف مع العلم أن الاب ليس له مشكلة من ناحيتي ولكن الاب متعلق بالفتاة ولايريد أن يزوّجها وأنا أريد أن أتزوّج كي أتجنب أي شيئ يغضب الله تعالى والحمد لله أوضاعي لابأس فيه أتمنا أن ترشدني ماذا أفعل وجزاك الله كل الخير وشكرآ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك وقرّة عينك . .
أخي الكريم . . .
اختيار شريكة الحياة ينبغي أن لا يقوم فقط على الميول النفسي والأمنيات .
صحيح أن الدين والخُلق مما يحفّز ويزيد من ارصدة قبولها عندك لكن ينبغي أن لا نُغفل جانبا مهمّا وهو جانب ( الاستخارة ) ...
الانسان حين يختار شريكة الحياة ويرى فيها المواصفات المناسبة فذلك لا يعني أن يعتمد على رغبات نفسه وحرصه بل لابد أن يستخير الله تعالى في أمره .
فقد يرغب الانسان في شيء ويستخير الله فيختار الله له ما هو عكس رغبته وأمنيته .
والخيرة فيما اختاره الله .
وهو الذي قال : " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرُ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون "
فتأمل قوله ( والله يعلم وانتم لا تعلمون ) . .
لذا أنا أوصيك ..
استخر الله تعالى . .
ثم وسّط بعض أهل الخير من أقاربك وأقاربها ممن لهم تاثير على والدها . .
فإن لم تتيسر لك الأمور فمن الأفضل لك أن لا تحصر نفسك في ( خيار واحد ) وهي يتولاّهاالله ولن يضيّعها ولن تكون أنت بحال أرحم بها من ربها .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني