السلام عليكم ورحمة الله,جزاكم الله خيرا على ماتقدمون من نصح وارشاد للانتقال بالاسرة الى بر الامان,مشكلتي اتعبتني كثيرا وبدت تاثر على صحتي البدنية والنفسية , فانا متزوجه منذ 3سنوات أكره زوجي ولا اثق به اشعر بالاهانة تجاهه فهو من قبل الزواج بـ 8 سنوات وهو يحادث فتيات ويحتفظ بصورهن ويخرج لكنه لم يمارس الزنا يتابع افلام اباحيه بشكل مستمر يدخل غرف دردشه وما ادراك مافيها من الكلام الذي يقوله لغيري كم يجرحني يحطم انوثتي كنت انصحه بين الفتره والاخرى واسكت احيانا لكن المرة هذه كلما انصحه يضربني لا اريده لكن لا استطيع بسبب طفلتي ولا أودّ أن أجرح والدي , الموده والحديث الدائم بين الزوجين لا أجده في حياتي اشعر انني مجرد فراش في حياته حتى انه يحرمني من زيارة اهلي فقط مره في السنه وفي رمضان وبعد اصرار. صلاته ضعيفه كثير الكذب اناني ويشد في النفقة لا اجد الحنان والملاطفة منه يكره الحديث معي لانشغاله بالشات اريد منكم النصيحه جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصلح زوجك ويهدي قلبه ويختار لك خيرا ويبدلك خيرا . .
أخيّة . . .
الزواج ليس ( معمل تجارب ) . .
وليس هو ( فستان أبيض ) .. ولا ( شهر عسل ) !
الزواج ( عبادة ) و ( مسؤوليّة ) . .
مما يعني أن هذه العبادة والمسؤولية تحتاج إلى أن يكون هناك ( استقرار ) في العلاقة بين الطرفين ليكون هذا الاستقرار عوناً لهما على تحمل مسؤوليات الحياة والقيام بحق هذه العبادة .
و( الاستقرار ) يرتكز أهم ما يرتكز عليه ( حسن الاختيار ) . .
ولأن حسن الاختيار هو نقطة الارتكاز فقد علّمك النبي صلى الله عليه وسلم كيف تختارين شريك حياتك في الوصية التي أوصاك وكل فتاة بها في قوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
حين تتهاون الفتاة أو ولي أمرها بهذه الوصية فالنتيجة ستقع كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : " إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
والمفترض على الفتاة وولي ّ أمرها أن يحرص في السؤال عن الخاطب قبل الموافقة .
أخيّة . .
لا تعيشي ( دور الضحيّة ) . . .
لا تقولي ( لا أستطيع ) . . !!
إذا كنت لا تستطيعين فعلي اي حل تبحثين ؟!
إذا لم يكن لك من حل إلاّ ( الفراق ) و ( الطلاق ) فهل عندك الاستعداد لذلك ؟!
أنا لا أقول لك أن الحل هو ( الطلاق ) . .
لكن اقول لك لا تضعي أي عراقيل أمام اي حل . .
صحيح هناك ( حل ) ثمنه مقبول .. و( حل ) ثمنه باهض . .
أخيّة . . .
كيف هي علاقتك مع الله ؟!
صلاتك . .
قراءة القرآن . .
كثرة الاستغفار مع الأذكار . .
اعتبري بهذه الأقدار لتصحّحي من واقع نفسك وتحسّني ما هو موجود أحسن مما هو .
2 - تخلّصي من كل ما يكون له دور في تكريس الوجود الشيطاني في البيت . .
تخلّصي من القنوات الفضائية غير المحافظة - إن وُجد - الأغاني والموسيقى ونحو ذلك من الأمور الظاهرة التي هي من محبوبات الشيطان .د
3 - تكلّمي مع زوجك بكل وضوح . .
- بداية رغّبيه في رحمة الله وذكّريه بأن السمع والبصر نعمة . .
وذكّريه أن له طفلة فقد يبتليه الله في طفلته بنفس ما يقوم به هو من الفتيات واللعب معهن .. فهل يرضى هذا على ابنته أو زوجته أو اخته ؟!
ارفعي عنده باب التفاؤل والأمل بالله والتوبة والرجوع إلى الله .
وراسليه على ايميله ببعض المقاطع والمرئيات المؤثرة .. واستفيدي في هذا الجانب من موقع طريق التوبة .
ذكّريه أن الرجل المسلم مروءته تمنعه من الايقاع بالفتيات الغافلات وأنه يربأ بنفسه أن يستمر في هذا المستنقع ...
ذكّريه أن العينان التي يستخدمها في النظر للأفلام الاباحية .. عينان خلقهماالله له ليستخدمها فيما يحبه الله لا فيما يغضب الله . .
ماذا لو حرمه الله نعمة البصر ؟!
دائما ذكّريه بالصلاة . .
اقتني بعض أشرطة القرآن واجعلي صوت القرآن في البيت دائما . .
- خوّفيه بالله . .
وأنه وإن كنت ضعيفة لكنك قويّة بالله . . خوّفيه انك ربما ترفعين يديك إلى السماء .. ومن ينقذه من الله ؟!
أخيّة . .
تجاهلي تصرفاته . .
لا تبحثي من ورائه . .
لا تتابعيه . .
لا تقولي له لا تتحدث مع فتيات ولا تدخل شات . .
أشعريه بالتجاهل في هذاالجانب . .
امنحي نفسك سقفاً زمنيّاً تبذلينفيه كل محاولة ممكنة لكسب قلبه والقرب منه . .
فإذا لم تلاحظي منه تحسّناً . .
فمن الأفضل أن تصارحي من تثقين بعقله وحكمته ورأيه من أهلك أو من أهله . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني