السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنا فتاة عمري 23 أنهيت دراستي العليا بنجاح والحمد لله و الخطاب يتقدمون لخطبتي و أخرهم شاب مهندس على خلق و يستطيع تحمل أعباء المعيشة و يقاربني في المستوى الاجتماعي والمشكلة هي أن أهلي مرحبون به ولكن أنا ارفضه و لكن لسبب قوى جدا وهو دينه فهو من هؤلاء الذين يفصلون الدين عن الدنيا فهو لا يفعل الخطأ و لكنه لا يفعل أيضا الصحيح فهو مثلا يعمل في اليوم17 ساعة يوميا ولا يصلي في المسجد ولا في جماعة و لا حتى في وقتها و ذلك بسبب العمل وأنا أريد يا سيدي زوجا ملتزما يعيش الدنيا و يعمل ولكن في إطار ديني ليربي أبنائي على طاعة الله و رسوله و لقد تحدث معه أخي الملتزم أيضا و سئلت عنه إحدى زميلاته و هي صديقتي و لكن المشكلة أن أبي و أمي يتهمونني أني ظلمته و يحاولون الضغط علي لقبوله و أنا مازلت أرفضه لأني أريد الآخرة و لا أريد الدنيا فهل أنا ظالمة؟ وماذا تقول لأبي و أمي؟ و هل عندما أرفض شخصا يريداه أبي وأمي أكون عاقة لهما؟ فهم الآن يقاطعونني ويمنعونني من إتمام دراستي للعلم الشرعي فبماذا تنصحني جزاك الله خيرا أرجو الرد سريعا من فضلك.
الأخت الفاضلة .....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
أنصحك أن لا تتزوجي إلا التقي لقوله صلى الله عليه وسلم: [إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه]، والذي لا يصلي أو يؤخر الصلاة عن وقتها مغموس في دينه، ولهذا فإن رفضك للزواج منه هو الصواب، وعدم طاعتك لوالديك في ذلك ليس من العقوق في شيء، ولكن عليك مع هذا أن تتلطفي في معاملتهما والإحسان إليهما، وأن تبيني لهما أن استقامة الزوج أساس لبناء الأسرة المسلمة، وأن الرجل الذي يؤخر الصلاة عن وقتها من غير عذر يرى بعض أهل العلم كفره والبعض الآخر يرى فسقه. والمرأة المسلمة لا ترضى أن ترتبط برجل كافر أو فاجر.
وكيف سيربي أبناءك رجل لا يصلي أو لا يقيم للصلاة وزناً؟!
وليكن أخوك الملتزم عوناً لك في إقناع والديك بتغيير رأييهما في الزواج بمثل هؤلاء.
وفقك الله.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني