السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة منذ أكثر من سنتين ، ولله الحمد حياتي مستقرة وأشعر بالسعادة مع زوجي . زوجي يكبرني بأكثر من سبعة أعوام ، لكننا متوافقين ولله الحمد . لدي حمو ( أخو زوجي ) يكبرني بسنة واحدة ، غير متزوج .. ما يضايقني أني أشعر بميله لي بعض الأحيان .. كنت في السابق ألاحظ هذا لوحدي ، وأصمت ولا أبدي أي موقف ( هو لا يتمادى إطلاقًا معي ؛ فبيني وبينه حدود عريضة ، لا أكلمه إلا في حالات طارئة أو نادرة جدًا ، ولا أجلس معه في مكان ، ولا أمر حتى بجانبه إلا ما ندر ) ربما - أقول ربما - هذه الحدود العريضة جدًا التي وضعها زوجي هي التي أججت النار ، إضافة إلى أني أختلف عن نساء العائلة في بعض الصفات التي يكرهها رجالها - العائلة - + الحديث عني أمامه ومعرفة بعض جوانب شخصيتي من خلال ذكر المواقف بشكل طبيعي جدًا . ما يضايقني أني بدأت أشك أن زوجي يشعر بهذا ، وأم زوجي تشعر بقوة ، وإحدى أخوات زوجي .. لا أعرف ماذا أفعل ، أقول لنفسي بعض الأحيان \" كاد المريب أن يقول خذوني \" ، لكني أقول لها في بعض الأحيان الأخرى : إن بعض تصرفاته وتلميحاته القوية تشعرهم بهذا وليس وهمًا وحسب . أخاف أن يخرب بيتي على شيء وهمي ، وحتى لو كان حقيقيًا فإنه عابرٌ غالبًا .. هل زواجه يمكن أن يحل هذه القضية ؟ لأني أعرف بعض الأشخاص الذين أحبوا قبل الزواج ولم ينسهم الزواج محبوبهم القديم رغم أنهم يعيشون حياة رغيدة بشهادتهم . أشكركم مقدمًا .. عافاكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يمتعك بزوجك ويكفيك شرّ كل ذي شرّ . .
وأهنئك أخيّة على إيجابيّتك في تعاملك في حياتك ومع زوجك .. هنيئا لك الحياة الطيبة .
أختي الكريمة . .
بالنسبة لما ذكرته عن ( أخو زوجك ) في الواقع ما دام أن هناك ( حدود عريضة ) جدا بينك وبينه فمن الأفضل أن لا تشغلي نفسك بالتفكير في الأمر أو ملاحظة الأمر على وجوه أهل زوجك أو زوجك .
أعتقد أن من الأجدر بك أن تُ‘رضي نهائيا عن الأمر والتفكير في الأمر أو متابعته بأي طريقة كانت .
احرصي في نفس الوقت أن تقطعي حتى ( الحالات النادرة ) والتي تصفينها بأنها ( حالات طارئة ) . .
حتى في الحالات الطارئة افترضي أن ( أخو زوجك ) غير موجود .. ماذا كنت ستتصرفين ؟!
لا تهتمي بمسألة هل لو تزوّج ينسى ( حبه ) أو ( ميوله ) السابق .
أعتقد هذه المسألة ليست ذا بال في الأمر .
كل ما في الأمر أن تحرصي على عفّة نفسك والبُعد بها عن مواطن الريبة والشبهة .
وأن تقطعي الاسترسال في الفكرة .
مع كثرة الاستغفار وحسن الاعتماد والظن بالله ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني