السلام عليكم اكتشف أخي بأن أختي تتحدث مع شاب في المسنجر وتطور الوضع و أصبح الخطاب عن طريق الهاتف و لا يعلم إلى أنا و أخي ووالدي متدينين فخشيت أن أتكلم معهما خوفا من ردت الفعل عليهما و المشكلة أنا و أخي بعيدين عن المنزل فكل في منطقة و لا يعود أخي إلى نهاية الأسبوع و أنا أحضر في الأسبوع مرتين قمت بعمل جدول لها في استخدام الكمبيوتر لكن المشكلة من التليفون أرشدونا بارك الله فيكم كيف العمل و لك مني جزيل الشكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم ان يهدي قلبها ويكفيها شر كل ذي شر .
أخي الكريم . .
بالطبع حين تعيش الفتاة فراغاً عاطفيا أو عدم اهتمام بحاجاته الفطرية كأنثى ، وييسر لها مثل هذه الوسائل الاتصالية فبالطبع ربما يجنح بها الفضول والحاجة إلى الميل لهذه المحادثات عبر برامج الشات أو الماسنجر أو نحوهما .
من الجيد تكوين علاقة صداقة هادئة بينك وبين أختك . .
من الجيد أن تغيّر من روتين العلاقة بينك وبينها .. بالكلمة الطيبة والهدية والاهتمام بها .. والخروج بها ومعها إلى نزهة قصيرة أو نحو ذلك ..
المقصود ان تغيّر من روتين العلاقة بينك وبين أختك . .
ثم من المهم أن تتحاور معها بهدوء . .
لا تقل لها اكتشفنا واكتشفنا ..
لكن ذكّرها برقابة الله تعالى . .
وفي نفس الوقت عزّز فيها ثقتكم بها . .
ثم اسألها ماهي صفات الخاطب الذي تحب أن ترتبط به . .
وأفهمها أن هناك خطّاب يتصلون .. لكن ما هو تقيممها للخاطب ..
وهل تقبل بخاطب - مثلا - له علاقات على الانترنت ؟!
أو بخاطب . . لا يبالي بمحادثة الفتيات عبر الانتر نت .. وهل لو قدّر الله لها أن ترتبط بزوج .. هل يسرّ÷ا أن تشاهد زوجها يتكلم مع فتيات ؟!
ماذا لو لاحظت عليه ذلك وهي قد منحته ثقتها .. هل تهتز ثقتها به أم تبقى كما هي ؟!
ركّز على قضية الثقة ..
أطلب من والديك أن يعتنوا بأختك من جهة إشباع عاطفتها والاهتمام بها عاطفيّاً .
ثم يا أخي . .
إن كان هناك خطّاب يتصلون وفعلا كانوا مناسبين من حيث دينهم وأخلاقهم فلماذا لا يكون هناك تفكير جدّي بتزويجها . وتهيئتها لهذه الحياة الجديدة .
أخي ..
احرص على مراسلتها برسائل على ايميلها وجوالها .. رسائل تثير فيها حب الله وتعظيمه ومراقبته .
أكثر لها من الدعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني